فعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ،
فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
أخرجه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم .....
_أين نحن من ذكر الآخرة لقد غاب ذكر الآخرة من حياتنا وكأننا فى دار الخلود قال
صلى الله عليه وسلم " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه فى قلبه وجمع له شمله وأتته
الدنيا وهي راغمة"
[size=24][size=24]فذِكر الآخرة يجمع لنا كل هذا الخير....
[/size]ن نحن من صلة الأرحام فى هذا الزمان الذى قطعت فيه الأرحام فقد قال صلى الله
عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه » (متفق عليه)
فصلة الأرحام واجبة وهى علامة على إيمان العبد بالله جل وعلا .....
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
كان اذا استوى على بعيره خارجا الى السفر ، كبر ثلاث ، ثم قال :
(( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون ،
اللهم انا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى ، ومن العمل ما ترضى ،
اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده ، اللهم أنت
الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل ، اللهم اني أعوذ بك من وعثاء السفر
و كاّبة المظر ، وسوء المقلب في المال والأهل ))
، واذا رجع قالهن وزاد فيهن : (( اّيبون تأبون عابدون ، لربنا حامدون )) .....
أين نحن من وصية جبريل عليه السلام للنبى صلى الله عليه وسلم حيث قال
« مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » (متفق عليه)
وقال صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره » (متفق عليه).....
أين نحن من سنة السواك فلقد قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم
« عليكم بالسواك فإنه مَطْيَبَة للفم مرضاة للرب ».....
أين نحن من البكاء من خشية الله عزوجل ..
فقد قال صلى الله عليه وسلم « عينان لا تمسهما النار أبداً
عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ».....
وأين نحن من صلاة الضحى فقد قال صلى الله عليه وسلم
« من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً بنى له بيت فى الجنة ».....[/size]