لقد كان الإنسان الأول يلتمس الشفاء في الأعشاب ،وكان جل اعتماده على الحدس والتخمين والتجربة والخطأ، فإما شفاء وإما فناء.
ثمعلم الله سبحانه وتعالى الإنسان ما لم يعلم، فكان للقدماء المصريين وللعرب أكبرجولة عرفها التاريخ في ميدان النباتات الطبية.
ونعيش اليوم صحوة عالمية تتجهشطر الأعشاب الطبية فقد شكلت لجنة بمنظمة الصحة العالمية من خبراء في هذا المجاللدراسة مستقبل هذه الأعشاب في الطب العلاجي
وفي الولايات، المتحدة يوجد مراكزأبحاث كثيرة تهتم بجمع المعلومات عن هذه الأعشاب وتوفد علماءها إلى كثير من الدولالأفريقية لإجراء عمليات مسح للنباتات الطبية التي تنمو في هذه البقاع لدراستهاوفصل عناصرها الفعالة.
والآن أسوق، بعض الأمثلة من الأعشاب الطبية التي كانتمنذ عشر إلى عشرين سنة ينظر إليها على أنها أعشاب برية لا قيمة لها وأثبتت الأبحاثاحتواءها على عناصر علاجية هامة، تم تصنيعها وإنتاجها كمستحضرات علاجية في السوقالدوائي المحلي والعالمي .
ثمعلم الله سبحانه وتعالى الإنسان ما لم يعلم، فكان للقدماء المصريين وللعرب أكبرجولة عرفها التاريخ في ميدان النباتات الطبية.
ونعيش اليوم صحوة عالمية تتجهشطر الأعشاب الطبية فقد شكلت لجنة بمنظمة الصحة العالمية من خبراء في هذا المجاللدراسة مستقبل هذه الأعشاب في الطب العلاجي
وفي الولايات، المتحدة يوجد مراكزأبحاث كثيرة تهتم بجمع المعلومات عن هذه الأعشاب وتوفد علماءها إلى كثير من الدولالأفريقية لإجراء عمليات مسح للنباتات الطبية التي تنمو في هذه البقاع لدراستهاوفصل عناصرها الفعالة.
والآن أسوق، بعض الأمثلة من الأعشاب الطبية التي كانتمنذ عشر إلى عشرين سنة ينظر إليها على أنها أعشاب برية لا قيمة لها وأثبتت الأبحاثاحتواءها على عناصر علاجية هامة، تم تصنيعها وإنتاجها كمستحضرات علاجية في السوقالدوائي المحلي والعالمي .
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجع سريع للمتصفحين ندعو الله إن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.
يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء
العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من
التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.
مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم
مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية
هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على
ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك
ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،
وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى
وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)
ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة
المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة
البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق
فى العلوم والتكنولوجيا.
وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب والنباتات عند العرب القدماء.
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى :(إنما العلم علمان : علمالدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب ). وفي رواية ثانية عنه . قال(لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهلالكتاب قد غلبونا عليه).