العلكة يطلق عليه أيضا "لبان" في بعض الدول، يستعمل كمادة صمغية للصق أو كعادة مضغ، كان معروفا لدى العديد من الشعوب والحضارات. إلا أن الأمريكيين استطاعوا بفكرهم التجاري والمادي ومجازفاتهم المالية في الإعلان للعلك، أولا "أمركته" بترسيخ مضغه كنمط من سلوك الشعب الأمريكي وكعادة منتشرة بكثرة، وثانيا بنشره بين باقي شعوب العالم، وأصبح الناس في مختلف بقاع العالم يستخدمون العلكة.
تصنع العلكة من لبان البخور ( اللبان الدكر ) بعد إضافة الطعم السكري واللون والنكهة .
أما صاحب فكرة تصنيع العلك فهو الأمريكي طوماس آدامس، الذي استطاع سنة 1869 أن يصنع أول نوع منه بترطيب الصمغ بواسطة الماء الساخن، وأنتج منه كمية قليلة على شكل حبات لم يتعدى عددها المائتين · وتكلفت إحدى الصيدليات ببيعها، فنفذت بسرعة لم تكن متوقعة· إثر ذلك، بدأ (آدامس) في تصنيع أطنان من العلك، على شكل أشرطة بها مقطعات تمكن الصيدلي من تقسيمها إلى أجزاء متساوية، كانت تباع بفلس واحد للوحدة. ولقي بيعها إقبالا كبيرا، وكثر باعاتها، وازداد عدد مصنعيها. إلا أن هذا النوع الأول من العلك لم تكن له أية نكهة غير طعم الصمغ الأصلي، إلى أن أدخل عليه أحد الصيادلة، ويدعى جون كولغان ، نكهة روح بعض الأعشاب· وفي سنة 1880 أضاف أحد المصنعين إلى العلك نكهة وطعم النعناع الذين اشتهر بهما إلى يومنا هذا. ورغم الإقبال الذي لقيته مبيعات العلك في هذه الفترة، إلا أن ترسيخ استهلاكه في المجتمع الأمريكي لم يتم إلا على يد ويليام وريغلي، الذي قرر سنة 1892التخصص في العلك، فنزل بثقله التجاري الوازن، فملأ الشوارع والأزقة بلوحاته الإشهارية، وأعاد نشر الملايين من النسخ لكتب الأطفال المضافة إليها إعلانات علكه . وخلال الأزمة المالية لسنة 1907قام، رغم ذلك، بتخصيص مليون دولار للإشهار لشوينغوم سبيرمنت المنعنع
وهذة بعض الصور للبان بعد امركته