سرايا - فشل العديد من الزيجات بسبب عدم تفاهم الزوجين، وظن المرأة أن زوجها لا يبالي بما تشعر هي به، بسبب عدم مبادرته بسؤالها عما يسعدها أو يغضبها.
ولأن قيمة الآخر في حياة كل منا تظهر حقا في حالات الحزن أو المصائب، فإن المرأة رفعت شعار: "أحب زوجي لأنه يكتشف مدى حزني دون أن أخبره"، وهذا بالطبع تحد كبير لكل رجل. فكيف تكتشف حزن زوجتك؟ وكيف تعينها على التخلص منه؟ وما تأثير ذلك على علاقتكما.
نظرة علمية:
نشرت مجلة "Science Daily" بحثا تم اجراؤه على عينة من الأزواج لبحث مدى التفاهم بين الزوجين وتأثيره على قوة ونجاح علاقتهما، حيث ذكرت المجلة أن علاقة طردية بين مدى احتواء الرجل لزوجته وتفهمه لمرورها بنوبات حزن ومدى نجاح زواجهما، حيث أكدت الزوجات المبحوثات أنهن يشعرن بالأمان والحميمية في علاقاتهن مع أزواجهن بسبب قدرة أزواجهن على التنبؤ بحزنهن دون أن يفصحن عنه.
كما ذكرت الدراسة أن النساء يشعرن بنوع من الارتياح والأمان عندما يعبر أزواجهن عما يمرون به من مواقف حزينة ومؤلمة، ولا يفضلون أبدا صمت الأزواج.
كيف تكتشف أن زوجتك حزينة؟
هناك مجموعة من العلامات التي تؤكد أنها حزينة، ومنها:
1- أن تجد زوجتك شاردة الذهن لفترات طويلة، وتتحاشي الدخول معك في محادثات طويلة، وليس لها ميل لمشاركتك أي نشاط ترفيهي يجمعكما كمشاهدة التليفزيون.
2- عندما تسأل زوجتك "ماذا بكِ؟" وترد عليك بجملة مقتضبة: "لا شئ" فلا تصدقها.. الأرجح أنها حزينة لكنها تنتظر منك إلحاحا في السؤال حتى تتأكد أنها تريد فعلا الاستماع إليها، فإذا لم تكن حزينة سيكون ردها مصطحوبا بنكتة مثلا.
3- بالطبع اذا وجدت آثار دموع على عينيها وخديها، فهي بالتأكيد منزعجة من أمر ما.
4- عندما تجدها عابسة الوجه، فبادر بسؤالها، لأنها لن تقوم بهذه الخطوة أولا، فهي تريد أن تشعر باهتمامك.
كيف تخرج زوجتك من حالة الحزن؟
حتى اذا لم تكن سببا فيما تشعر به زوجتك من حزن أو احباط، فإنه لزاما عليك أن تقوم بدورك في مساعدتها على التخلص من هذا الحزن. ورغم أنه قد تتوافر لديك النية بالفعل للقيام بذلك، لكنك قد تقدم على تصرف تظن ان سيسعدها بينما قد يأتي بنتيجة عكسية تماما، فكيف تستطيع تخليصها من حزنها؟
للإجابة على هذا التساؤل نقدم لك المقترحات التالية:
1- في بدايات علاقتكما الزوجية، راقب انفعالاتها جيدا، وتعلم أن تحفظ تغيراتها المزاجية.. ومتى تشعر هي بالحزن أو السعادة، حتى يمكنك بعد فترة قراءة انفعالاتها الداخلية من مجرد النظر إلى وجهها.
2- اذا عادت زوجتك من العمل غاضبة أو حزينة، فلا تظن أنها مثلك تحب الاحتفاظ بمشاكلها دون مشاركتها مع احد، فالعكس هو الصحيح. المرأة تحب "الفضفضة" وتحب أن تحكي لأحد يستمع إليها.. حتى اذا لم تقدم لها نصيحة.. فإن مجرد استماعك إليها سيخفف من حزنها وتوترها، لكن عدم مبالاتك قد تجعلها أكثر حزنا.
3- اذا كانت زوجتك في حالة مزاجية جيدة، وفجأة تحولت إلى حالة من الحزن، فلا تتردد في سؤالها عن الباعث لهذا المزاج الحزين المفاجئ، ولكن دون سخرية او إهانة لها، وحتى اذا اكتشفت أنك الباعت لهذا الحزن أو الغضب فلا تبدأ في الشجار معها واتخاذ موقفا دفاعيا.. فقط استمع إليها، واسألها أن تهدأ قليلا واخبرها أنك ستتحدث معها في هذا الأمر بعد أن يهدأ كلاكما.
4- اذا وجدت أن زوجتك مكروبة، فيمكنك أن تحاول تعديل مزاجها بمزحة طريفة أو قبلة على جبينها أو تذكيرها بأحد المواقف الرومانسية التي جمعتكما من قبل، ولكن تأكد أن يكون توقيتك مماثلة، فهذه الوسيلة لا تنفع أبدا اذا كانت المشكلة التي تمر بها زوجتك كبيرة.
5- عندما تكون زوجتك في حالة من الحزن الشديد، فالأفضل أن تصطحبها في خروجة إلى مكان هادئ لتتبادلا الحديث والنقد بهدوء وعقلانية.
ولأن قيمة الآخر في حياة كل منا تظهر حقا في حالات الحزن أو المصائب، فإن المرأة رفعت شعار: "أحب زوجي لأنه يكتشف مدى حزني دون أن أخبره"، وهذا بالطبع تحد كبير لكل رجل. فكيف تكتشف حزن زوجتك؟ وكيف تعينها على التخلص منه؟ وما تأثير ذلك على علاقتكما.
نظرة علمية:
نشرت مجلة "Science Daily" بحثا تم اجراؤه على عينة من الأزواج لبحث مدى التفاهم بين الزوجين وتأثيره على قوة ونجاح علاقتهما، حيث ذكرت المجلة أن علاقة طردية بين مدى احتواء الرجل لزوجته وتفهمه لمرورها بنوبات حزن ومدى نجاح زواجهما، حيث أكدت الزوجات المبحوثات أنهن يشعرن بالأمان والحميمية في علاقاتهن مع أزواجهن بسبب قدرة أزواجهن على التنبؤ بحزنهن دون أن يفصحن عنه.
كما ذكرت الدراسة أن النساء يشعرن بنوع من الارتياح والأمان عندما يعبر أزواجهن عما يمرون به من مواقف حزينة ومؤلمة، ولا يفضلون أبدا صمت الأزواج.
كيف تكتشف أن زوجتك حزينة؟
هناك مجموعة من العلامات التي تؤكد أنها حزينة، ومنها:
1- أن تجد زوجتك شاردة الذهن لفترات طويلة، وتتحاشي الدخول معك في محادثات طويلة، وليس لها ميل لمشاركتك أي نشاط ترفيهي يجمعكما كمشاهدة التليفزيون.
2- عندما تسأل زوجتك "ماذا بكِ؟" وترد عليك بجملة مقتضبة: "لا شئ" فلا تصدقها.. الأرجح أنها حزينة لكنها تنتظر منك إلحاحا في السؤال حتى تتأكد أنها تريد فعلا الاستماع إليها، فإذا لم تكن حزينة سيكون ردها مصطحوبا بنكتة مثلا.
3- بالطبع اذا وجدت آثار دموع على عينيها وخديها، فهي بالتأكيد منزعجة من أمر ما.
4- عندما تجدها عابسة الوجه، فبادر بسؤالها، لأنها لن تقوم بهذه الخطوة أولا، فهي تريد أن تشعر باهتمامك.
كيف تخرج زوجتك من حالة الحزن؟
حتى اذا لم تكن سببا فيما تشعر به زوجتك من حزن أو احباط، فإنه لزاما عليك أن تقوم بدورك في مساعدتها على التخلص من هذا الحزن. ورغم أنه قد تتوافر لديك النية بالفعل للقيام بذلك، لكنك قد تقدم على تصرف تظن ان سيسعدها بينما قد يأتي بنتيجة عكسية تماما، فكيف تستطيع تخليصها من حزنها؟
للإجابة على هذا التساؤل نقدم لك المقترحات التالية:
1- في بدايات علاقتكما الزوجية، راقب انفعالاتها جيدا، وتعلم أن تحفظ تغيراتها المزاجية.. ومتى تشعر هي بالحزن أو السعادة، حتى يمكنك بعد فترة قراءة انفعالاتها الداخلية من مجرد النظر إلى وجهها.
2- اذا عادت زوجتك من العمل غاضبة أو حزينة، فلا تظن أنها مثلك تحب الاحتفاظ بمشاكلها دون مشاركتها مع احد، فالعكس هو الصحيح. المرأة تحب "الفضفضة" وتحب أن تحكي لأحد يستمع إليها.. حتى اذا لم تقدم لها نصيحة.. فإن مجرد استماعك إليها سيخفف من حزنها وتوترها، لكن عدم مبالاتك قد تجعلها أكثر حزنا.
3- اذا كانت زوجتك في حالة مزاجية جيدة، وفجأة تحولت إلى حالة من الحزن، فلا تتردد في سؤالها عن الباعث لهذا المزاج الحزين المفاجئ، ولكن دون سخرية او إهانة لها، وحتى اذا اكتشفت أنك الباعت لهذا الحزن أو الغضب فلا تبدأ في الشجار معها واتخاذ موقفا دفاعيا.. فقط استمع إليها، واسألها أن تهدأ قليلا واخبرها أنك ستتحدث معها في هذا الأمر بعد أن يهدأ كلاكما.
4- اذا وجدت أن زوجتك مكروبة، فيمكنك أن تحاول تعديل مزاجها بمزحة طريفة أو قبلة على جبينها أو تذكيرها بأحد المواقف الرومانسية التي جمعتكما من قبل، ولكن تأكد أن يكون توقيتك مماثلة، فهذه الوسيلة لا تنفع أبدا اذا كانت المشكلة التي تمر بها زوجتك كبيرة.
5- عندما تكون زوجتك في حالة من الحزن الشديد، فالأفضل أن تصطحبها في خروجة إلى مكان هادئ لتتبادلا الحديث والنقد بهدوء وعقلانية.