[size=32]من أجمل الحكم والمواعظ
قال الحكماء فساد الرعية بلا ملك كفساد الجسم بلا روح إذا تغير السلطان تغير الزمان.
- وقال العقلاء يجب على الملوك الرعاية على ثلاثة أشياء الأول أن يجتهد في عمارة الولاية ولهذا قالوا إن عدم عمارة الولاية بشيئين إما بعجز الأمير أو بالظلم في الرعية والثاني أن يشفق ويرحم على الرعية ويعدل في الحكم بينهم الثالث ألا يعطي الملك الأمر العظيم بيد الرجل الحقير غير اللائق بذلك الأمر فإن ذلك سبب تخرب الولاية.
- وقال أفلاطون علامة السلطان المظفر على أعدائه أن يكون قويا في نفسه حلوا في قلوب الرعية رفيقا في سائر أعماله مجربا لعهد من تقدمه خبيرا بأعمال من هو أقدم منه صلبا في دينه وكل ملك اجتمعت فيه هذه الخصال كان في عين عدوه مهيبا ولا يجد الغائب إليه عيبا.
- وقال سقراط علامة الملك الذي يدوم ملكه أن يكون الدين والعقل حبيبي قلبه ليكون في قلوب الرعية محبوبا وأن يكون العقل قريبا منه ليكون عند العقلاء قريبا وأن يكون طالبا للعلم ليتعلم من العلماء وأن يكون فضله كثيرا ليعظم عند الفضلاء وأن يكون مبعدا عن مملكته طالب العيوب ليبعد عنه العيوب وكل ملك لم يكن له مثل هذه الخصال لا يفرح بمملكته ويسرع إليه دواعي هلكته ويتلف أقرباؤه على يديه.
- قالت الحكماء ينبغي للسلطان والأمراء والوزراء ألا يتخذوا العمال السوء أجنادا ولا يفوضوا الأمر الذي يتعلق بالإمارة والمملكة إلى العمال السوء الذين لا يشفقون على الرعية ولا يوقرون أهل العلم والفضل ولا يفرقون بين الحلال والحرام لأنه إذا فوض إلى العمال السوء أمر المملكة يغتر بشفقة الملك إليه ويطاول يده إلى أموال الرعية ومحارمه لمنفعة نفسه ويكون جميع همته وقصده أن يكون نفسه في راحة فقط سواء كان للرعية راحة أولا فحينئذ ينفتح أبواب الفساد والظلم ويتعذر على الملك والوزير سد ذلك الباب ودفع ضرر ذلك.
- سأل معاوية أحنف بن قيس فقال يا أبا يحيى كيف الزمان فقال الزمان أنت إن صلحت صلح الزمان وإن فسدت فسد الزمان وقال إن الدنيا عمرت بالعدل فكذلك تخرب بالجور لأن العدل يضيء نوره ويلوح تباشيره من مسيرة ألف فرسخ والجور يتراكم ظلامه ويسود قيامه عن مسيرة ألف فرسخ.
- وقال أفلاطون ينبغي للعاقل ألا يكلم الملك بالمجاهرة والغضب ولا يجاري على الملك في الكلام ولا يغتر باستمالة الملوك ولا بالتقرب عندهم لأن في التقرب عندهم حصول خطر البعد عن الملك وفي القبول عندهم يحصل الخذلان والهوان.
- وقال سقراط إذا عفا الملك عن جرم رجل ينبغي أن يعرف الرجل حق ذلك العفو ولا ينبغي للرجل أن يفعل مرة أخرى ذلك الجرم.
- وقال أفلاطون الحكيم لا يمكن خدمة الملك إلا بثلاثة أشياء: أن يغمض عينه عن مساوئ الملك, ويقصر يده عن أخذ مال الملك بغير أمره, ويحفظ لسانه عن غيبة الملك.
- وقالت الحكماء ثلاثة أشياء قبيحة وهي في ثلاثة أقبح الحدة في الملوك والحرص في العلماء والبخل في الأغنياء.
- كتب الوزير يونان إلى الملك العادل أنو شروان وصايا ومواعظ فقال ينبغي يا ملك الزمان أن يكون معك أربعة أشياء العدل والعقل والصبر والحياء وينبغي أن تنفي عنك أربعة أشياء الحسد والكبر وضيق القلب يريد به البخل والعداوة واعلم يا سلطان العالم أن الذين كانوا من قبلك من الملوك مضوا والذين يأتون بعدك لم يصلوا فاجتهد أن يكون جميع ملوك الزمان محبيك ومشتاقيك .
**********
*****
**
*
- قال العلماء الإحسان أشرف الأشياء إن وصل إلى الأجانب يصيرون به أصدقاء وإن وصل إلى الأصدقاء يصيرون به عبيدا ..
- وقال حكماء اليونان ثلاثة أشياء من علامات عدم السعادة, الأول ألا يرى عيبه, والثاني أن يطلب عيب غيره, والثالث الكذب في القول.
- قال الحكماء احذروا من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.
- قيل لحكيم لم لا تشرب الشراب قال أكره أن أصبح سيد قوم وأمسي سفيههم
- وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال لابنه محمد إياك والسؤال فإنه يخلق الوجه ويذهب بهاءه ويطفئ نوره ويضع الأقدار ويحط الأخطار ويكسو الذلة والصغار.
- وقال الحسن بن علي رضي الله عنه من رجا نوالا فقد باع حياته بالموت واستبدل بالعز الذل.
- وقال المهلب لبنيه إياكم ورد السائلين فإني ما رأيت شيئا أذل من السؤال فلا تجمعوا عليه ذلين ذل السؤال وذل الرد.
- قال حكيم ما أحب أن أرد ذا حاجة فإنه لا يخلو إما أن يكون كريما فأصون وجهه أو لئيما فأصون عرضي عنه.
- وقال الأصمعي سمعت أعرابيا يوصي إلى ولده ويقول إن افتقرت فمت قبل أن تسأل وإن استغنيت فأعط قبل أن تسئل وإياك ورد الطالب فإنه قد باع نفسه.
................
حكم ومواعظ
خالدة
-
قال الشيخ أبو سليمان الداراني : إني لأخرجُ من منزلي ، فما
يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عَلَي فيه نِعْمَة ، أوْ لِي فيه عِبْرَة. رواه ابن
أبي الدنيا في كتاب "التفكر (6) والاعتبار".
-
وعن الحسن البصري أنه قال : تَفَكُّر سَاعَة خير من قيام
ليلة. وقال الفُضَيل : قال الحسن : الفكرة مِرْآة تريك حَسنَاتك وسيئاتك. وقال
سفيان بن عيينة : الفكرة نور يدخل قلبك. وربما تمثل بهذا البيت :
إذا المرء كانت له فكْرَةٌ... ففي كل شيء له عبرَة...
-
وعن عيسى ، عليه السلام ، أنه قال : طُوبَى لمن كان قِيلُه
تذكّرًا ، وصَمْته تَفكُّرًا ، ونَظَره عبرًا.
وقال لقمان الحكيم : إن طول الوحدة ألْهَمُ للفكرة ، وطولَ الفكْرة دليل على طَرْق
باب الجنة.
وقال وهب بن مُنَبِّه : ما طالت فكرة امرِئ قط إلا فهم ، وما (7) فهم امرؤ قط إلا
علم ، وما علم امرؤ قط إلا عمل.
-
وقال عمر بن عبد العزيز : الكلام بذكر الله ، عز وجل ،
حَسَن ، والفكرة في نعم الله أفضل العبادة.
-
وقال مغيث الأسود : زوروا القبور كل يوم تفكركم ، وشاهدوا
الموقف بقلوبكم ، وانظروا إلى المنصرف بالفريقين إلى الجنة أو النار ، وأشعروا
قلوبكم وأبدانكم ذكر النار ومقامعها وأطباقها ، وكان يبكي عند ذلك حتى يُرْفع صَريعا
من بين أصحابه ، قد ذهب عقله.
-
وقال عبد الله بن المبارك : مَرَّ رجل برَاهبٍ عند مَقْبَرة
ومَزْبَلَة ، فناداه فقال : يا راهب ، إن عندك كَنزين من كنوز الدنيا لك فيهما
مُعْتَبَر ، كنز الرجال وكنز الأموال.
-
وعن ابن عمر : أنه كان إذا أراد أن يتعاهد قلبه ، يأتي
الخَرِبة فيقف على بابها ، فينادي بصوت حزين فيقول : أين أهْلُك ؟ ثم يرجع إلى
نفسه فيقول : { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } [القصص : 88].
-
وعن ابن عباس أنه قال : ركعتان مقتصدتان في تَفكُّر ، خير
من قيام ليلة والقلب ساه (1).
-
وقال الحسن : يا ابن آدم ، كُلْ في ثلث بطنك ، واشرب في
ثلثه ، ودع ثلثه الآخر تتنفَّس للفكرة.
-
وقال بعض الحكماء : من نظر إلى الدنيا بغير العبرة انطَمَسَ
مِنْ بَصَرِ قلبه بقدر تلك الغَفْلَة.
-
وقال بِشْر بن الحارث الحافي : لو تفكر الناس في عظمة الله
تعالى لما عصوه.
-
وقال الحسن ، عن عامر بن عبد قيس قال : سمعت غير واحد ولا
اثنين ولا ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : إن ضياء الإيمان ، أو
نور الإيمان ، التفكر.
-
وعن عيسى ، عليه السلام ، أنه قال : يا ابن آدم الضعيف ،
اتق الله حيثما كنت ، وكُنْ في الدنيا ضَيْفًا ، واتَّخِذِ المساجدَ بيتا ،
وعَلِّم عينيك البكاء ، وجَسَدك الصَّبْر ، وقلبك الفِكْر ، ولا تهتم برزق غد.
-
وعن أمير المؤمنين عُمَرَ بن عبد العزيز ، رضي الله عنه ،
أنه بكى يوما بين أصحابه ، فسُئل عن ذلك ، فقال : فَكَّرت في الدنيا ولذاتها
وشهواتها ، فاعتبرت منها بها ، ما تكاد شهواتها تَنْقَضي حتى تكدرها مرارتُها ،
ولئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر إن فيها مواعظ لمن ادّكر.
-
وقال ابن أبي الدنيا : أنشدني الحُسَين بن عبد الرحمن :
نزهَة المؤمن الفكَرْ... لذّة المؤمن العِبرْ...
نحمدُ اللهَ وَحْدَه... نحْنُ كل عَلَى خَطَرْ...
رُبّ لاهٍ وعُمْرُه... قد تَقَضّى وما شَعَرْ...
رُبّ عيش قَدْ كَانَ فو... ق المُنَى مُونقَ الزَهَرْ...
في خَرير (2) من العيُو... ن وَظل من الشَّجَرْ...
وسُرُور من النَّبا... ت وَطيب منَ الثَمَرْ...
غَيَّرَتْه وَأهْلَهُ (3) سرعةُ الدّهْر بالغَيرْ...
نَحْمَد الله وحده... إنّ في ذا لمعتبر...
إن في ذَا لَعبرةً... للبيب إن اعْتَبَرْ...
.......................
مميزات الإنسان الذكي
الانسان الذكي طالباً كان أو عاملاً أو موظفاً أو سياسياً أو تاجراً أو مديراً أو مهنياً يتميز بالعديد من الصفات منها :
1- أنه أشد يقظة وأسرع في الفهم من غيره.
2- أنه أقدر على التعلم وأسرع فيه وأقدر على تطبيق ما تعلمه لحل ما يعترضه من المشكلات.
3- أنه أقدر على إدراك ما بين الأشياء والألفاظ من علاقات
4- أنه اقدر على الابتكار وحسن التصرف واصطناع الحيل لبلوغ أهدافه.
5- أنه أقدر على التبصر في عواقب أعماله.
6- أنه أقدر على حل مشكلاته .
7- أنه أنجح في الدراسة أو المهنة أو الوظيفة أو الإدارة وفي حياته المهنية والعملية وأداء الأعمال الفكرية بوجه عام إذا كانت صحته النفسية سليمة ومتزنة
.....................
جمل ما قاله حكماء العرب
[/size][size=32]
المصدر : كتاب جمع الجواهر في الملح والنوادر – الحصر
- قال بكر بن عبد الله المزني: لا تكدوا هذه القلوب ولا تهملوها. وخير الكلام ما
كان عقيب جمام، ومن أكره بصره عشي، وعاودوا الفكرة عند نبوات القلوب، وأشحذوها
بالمذاكرة، ولا تيأسوا من إصابة الحكمة إذا امتحنتم ببعض الاستغلاق؛ فإن من أدمن
قرع الباب ولج.
- وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لأستجم نفسي ببعض الباطل ليكون أقوى لها على
الحق.
- وقال الحسن البصري رحمه الله: حادثوا هذه القلوب بذكر الله؛ فإنها سريعة الدثور،
واقدعوا هذه الأنفس فإنها طلعة؛ وإنكم إن لم تقدعوها تنزع بكم إلى شر غاية.
- وقال أردشير بن بابك: إن للقلوب محبة، وللنفوس مللاً؛ ففرقوا بين الحكمين يكون
ذلك استجماماً.
- وقال في حكة آل داود: لا ينبغي للعاقل أن يخلي نفسه من أربع؛ من عدة لمعاد،
وإصلاح لمعاش، وفكر يقف به على ما يصلحه لما يفسده، ولذة في غير محرم يستعين بها
على الحالات الثلاث.
- وقال الحكماء : القلب إذا أكره عمي.
- وقال أبو الفتح كشاجم:
عجبي للمرء تعالت حالـه
وكفاه اللّه ذلات الطـلـب
كيف لا يقسم شطري عمره
بين حالـين نـعـيم وأدب
ساعة يمتع فيها نـفـسـه
من غذاء وشراب منتخـب
ودنوٍّ من دمـىّ هـنّ لـه
حين يشتاق إلى اللعب لعب
فإذا ما زال من ذا حـظّـه
فنشيدٌ وحـديث وكـتـب
ساعةً جدّاً وأخرى لعـبـاً
فإذا ما غسق الليل انتصب
فقضى الدنيا نهاراً حقّـهـا
وقضى للّه ليلاً ما يجـب
تلك أعمالٌ متى يعمل بهـا
عاملٌ يسعد ويرشد ويصب
-
وقال ابن قتيبة تسهيل
السبيل في مثل هذا، فقال: مهما مر بك من كلام تنفر عنه نفسك، فلا تعرض عنه بوجهك،
فالقول منسوب إلى قائله، والفعل عائد إلى فاعله.
[/size]
قال الحكماء فساد الرعية بلا ملك كفساد الجسم بلا روح إذا تغير السلطان تغير الزمان.
- وقال العقلاء يجب على الملوك الرعاية على ثلاثة أشياء الأول أن يجتهد في عمارة الولاية ولهذا قالوا إن عدم عمارة الولاية بشيئين إما بعجز الأمير أو بالظلم في الرعية والثاني أن يشفق ويرحم على الرعية ويعدل في الحكم بينهم الثالث ألا يعطي الملك الأمر العظيم بيد الرجل الحقير غير اللائق بذلك الأمر فإن ذلك سبب تخرب الولاية.
- وقال أفلاطون علامة السلطان المظفر على أعدائه أن يكون قويا في نفسه حلوا في قلوب الرعية رفيقا في سائر أعماله مجربا لعهد من تقدمه خبيرا بأعمال من هو أقدم منه صلبا في دينه وكل ملك اجتمعت فيه هذه الخصال كان في عين عدوه مهيبا ولا يجد الغائب إليه عيبا.
- وقال سقراط علامة الملك الذي يدوم ملكه أن يكون الدين والعقل حبيبي قلبه ليكون في قلوب الرعية محبوبا وأن يكون العقل قريبا منه ليكون عند العقلاء قريبا وأن يكون طالبا للعلم ليتعلم من العلماء وأن يكون فضله كثيرا ليعظم عند الفضلاء وأن يكون مبعدا عن مملكته طالب العيوب ليبعد عنه العيوب وكل ملك لم يكن له مثل هذه الخصال لا يفرح بمملكته ويسرع إليه دواعي هلكته ويتلف أقرباؤه على يديه.
- قالت الحكماء ينبغي للسلطان والأمراء والوزراء ألا يتخذوا العمال السوء أجنادا ولا يفوضوا الأمر الذي يتعلق بالإمارة والمملكة إلى العمال السوء الذين لا يشفقون على الرعية ولا يوقرون أهل العلم والفضل ولا يفرقون بين الحلال والحرام لأنه إذا فوض إلى العمال السوء أمر المملكة يغتر بشفقة الملك إليه ويطاول يده إلى أموال الرعية ومحارمه لمنفعة نفسه ويكون جميع همته وقصده أن يكون نفسه في راحة فقط سواء كان للرعية راحة أولا فحينئذ ينفتح أبواب الفساد والظلم ويتعذر على الملك والوزير سد ذلك الباب ودفع ضرر ذلك.
- سأل معاوية أحنف بن قيس فقال يا أبا يحيى كيف الزمان فقال الزمان أنت إن صلحت صلح الزمان وإن فسدت فسد الزمان وقال إن الدنيا عمرت بالعدل فكذلك تخرب بالجور لأن العدل يضيء نوره ويلوح تباشيره من مسيرة ألف فرسخ والجور يتراكم ظلامه ويسود قيامه عن مسيرة ألف فرسخ.
- وقال أفلاطون ينبغي للعاقل ألا يكلم الملك بالمجاهرة والغضب ولا يجاري على الملك في الكلام ولا يغتر باستمالة الملوك ولا بالتقرب عندهم لأن في التقرب عندهم حصول خطر البعد عن الملك وفي القبول عندهم يحصل الخذلان والهوان.
- وقال سقراط إذا عفا الملك عن جرم رجل ينبغي أن يعرف الرجل حق ذلك العفو ولا ينبغي للرجل أن يفعل مرة أخرى ذلك الجرم.
- وقال أفلاطون الحكيم لا يمكن خدمة الملك إلا بثلاثة أشياء: أن يغمض عينه عن مساوئ الملك, ويقصر يده عن أخذ مال الملك بغير أمره, ويحفظ لسانه عن غيبة الملك.
- وقالت الحكماء ثلاثة أشياء قبيحة وهي في ثلاثة أقبح الحدة في الملوك والحرص في العلماء والبخل في الأغنياء.
- كتب الوزير يونان إلى الملك العادل أنو شروان وصايا ومواعظ فقال ينبغي يا ملك الزمان أن يكون معك أربعة أشياء العدل والعقل والصبر والحياء وينبغي أن تنفي عنك أربعة أشياء الحسد والكبر وضيق القلب يريد به البخل والعداوة واعلم يا سلطان العالم أن الذين كانوا من قبلك من الملوك مضوا والذين يأتون بعدك لم يصلوا فاجتهد أن يكون جميع ملوك الزمان محبيك ومشتاقيك .
**********
*****
**
*
- قال العلماء الإحسان أشرف الأشياء إن وصل إلى الأجانب يصيرون به أصدقاء وإن وصل إلى الأصدقاء يصيرون به عبيدا ..
- وقال حكماء اليونان ثلاثة أشياء من علامات عدم السعادة, الأول ألا يرى عيبه, والثاني أن يطلب عيب غيره, والثالث الكذب في القول.
- قال الحكماء احذروا من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.
- قيل لحكيم لم لا تشرب الشراب قال أكره أن أصبح سيد قوم وأمسي سفيههم
- وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال لابنه محمد إياك والسؤال فإنه يخلق الوجه ويذهب بهاءه ويطفئ نوره ويضع الأقدار ويحط الأخطار ويكسو الذلة والصغار.
- وقال الحسن بن علي رضي الله عنه من رجا نوالا فقد باع حياته بالموت واستبدل بالعز الذل.
- وقال المهلب لبنيه إياكم ورد السائلين فإني ما رأيت شيئا أذل من السؤال فلا تجمعوا عليه ذلين ذل السؤال وذل الرد.
- قال حكيم ما أحب أن أرد ذا حاجة فإنه لا يخلو إما أن يكون كريما فأصون وجهه أو لئيما فأصون عرضي عنه.
- وقال الأصمعي سمعت أعرابيا يوصي إلى ولده ويقول إن افتقرت فمت قبل أن تسأل وإن استغنيت فأعط قبل أن تسئل وإياك ورد الطالب فإنه قد باع نفسه.
................
حكم ومواعظ
خالدة
-
قال الشيخ أبو سليمان الداراني : إني لأخرجُ من منزلي ، فما
يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عَلَي فيه نِعْمَة ، أوْ لِي فيه عِبْرَة. رواه ابن
أبي الدنيا في كتاب "التفكر (6) والاعتبار".
-
وعن الحسن البصري أنه قال : تَفَكُّر سَاعَة خير من قيام
ليلة. وقال الفُضَيل : قال الحسن : الفكرة مِرْآة تريك حَسنَاتك وسيئاتك. وقال
سفيان بن عيينة : الفكرة نور يدخل قلبك. وربما تمثل بهذا البيت :
إذا المرء كانت له فكْرَةٌ... ففي كل شيء له عبرَة...
-
وعن عيسى ، عليه السلام ، أنه قال : طُوبَى لمن كان قِيلُه
تذكّرًا ، وصَمْته تَفكُّرًا ، ونَظَره عبرًا.
وقال لقمان الحكيم : إن طول الوحدة ألْهَمُ للفكرة ، وطولَ الفكْرة دليل على طَرْق
باب الجنة.
وقال وهب بن مُنَبِّه : ما طالت فكرة امرِئ قط إلا فهم ، وما (7) فهم امرؤ قط إلا
علم ، وما علم امرؤ قط إلا عمل.
-
وقال عمر بن عبد العزيز : الكلام بذكر الله ، عز وجل ،
حَسَن ، والفكرة في نعم الله أفضل العبادة.
-
وقال مغيث الأسود : زوروا القبور كل يوم تفكركم ، وشاهدوا
الموقف بقلوبكم ، وانظروا إلى المنصرف بالفريقين إلى الجنة أو النار ، وأشعروا
قلوبكم وأبدانكم ذكر النار ومقامعها وأطباقها ، وكان يبكي عند ذلك حتى يُرْفع صَريعا
من بين أصحابه ، قد ذهب عقله.
-
وقال عبد الله بن المبارك : مَرَّ رجل برَاهبٍ عند مَقْبَرة
ومَزْبَلَة ، فناداه فقال : يا راهب ، إن عندك كَنزين من كنوز الدنيا لك فيهما
مُعْتَبَر ، كنز الرجال وكنز الأموال.
-
وعن ابن عمر : أنه كان إذا أراد أن يتعاهد قلبه ، يأتي
الخَرِبة فيقف على بابها ، فينادي بصوت حزين فيقول : أين أهْلُك ؟ ثم يرجع إلى
نفسه فيقول : { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } [القصص : 88].
-
وعن ابن عباس أنه قال : ركعتان مقتصدتان في تَفكُّر ، خير
من قيام ليلة والقلب ساه (1).
-
وقال الحسن : يا ابن آدم ، كُلْ في ثلث بطنك ، واشرب في
ثلثه ، ودع ثلثه الآخر تتنفَّس للفكرة.
-
وقال بعض الحكماء : من نظر إلى الدنيا بغير العبرة انطَمَسَ
مِنْ بَصَرِ قلبه بقدر تلك الغَفْلَة.
-
وقال بِشْر بن الحارث الحافي : لو تفكر الناس في عظمة الله
تعالى لما عصوه.
-
وقال الحسن ، عن عامر بن عبد قيس قال : سمعت غير واحد ولا
اثنين ولا ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : إن ضياء الإيمان ، أو
نور الإيمان ، التفكر.
-
وعن عيسى ، عليه السلام ، أنه قال : يا ابن آدم الضعيف ،
اتق الله حيثما كنت ، وكُنْ في الدنيا ضَيْفًا ، واتَّخِذِ المساجدَ بيتا ،
وعَلِّم عينيك البكاء ، وجَسَدك الصَّبْر ، وقلبك الفِكْر ، ولا تهتم برزق غد.
-
وعن أمير المؤمنين عُمَرَ بن عبد العزيز ، رضي الله عنه ،
أنه بكى يوما بين أصحابه ، فسُئل عن ذلك ، فقال : فَكَّرت في الدنيا ولذاتها
وشهواتها ، فاعتبرت منها بها ، ما تكاد شهواتها تَنْقَضي حتى تكدرها مرارتُها ،
ولئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر إن فيها مواعظ لمن ادّكر.
-
وقال ابن أبي الدنيا : أنشدني الحُسَين بن عبد الرحمن :
نزهَة المؤمن الفكَرْ... لذّة المؤمن العِبرْ...
نحمدُ اللهَ وَحْدَه... نحْنُ كل عَلَى خَطَرْ...
رُبّ لاهٍ وعُمْرُه... قد تَقَضّى وما شَعَرْ...
رُبّ عيش قَدْ كَانَ فو... ق المُنَى مُونقَ الزَهَرْ...
في خَرير (2) من العيُو... ن وَظل من الشَّجَرْ...
وسُرُور من النَّبا... ت وَطيب منَ الثَمَرْ...
غَيَّرَتْه وَأهْلَهُ (3) سرعةُ الدّهْر بالغَيرْ...
نَحْمَد الله وحده... إنّ في ذا لمعتبر...
إن في ذَا لَعبرةً... للبيب إن اعْتَبَرْ...
.......................
مميزات الإنسان الذكي
الانسان الذكي طالباً كان أو عاملاً أو موظفاً أو سياسياً أو تاجراً أو مديراً أو مهنياً يتميز بالعديد من الصفات منها :
1- أنه أشد يقظة وأسرع في الفهم من غيره.
2- أنه أقدر على التعلم وأسرع فيه وأقدر على تطبيق ما تعلمه لحل ما يعترضه من المشكلات.
3- أنه أقدر على إدراك ما بين الأشياء والألفاظ من علاقات
4- أنه اقدر على الابتكار وحسن التصرف واصطناع الحيل لبلوغ أهدافه.
5- أنه أقدر على التبصر في عواقب أعماله.
6- أنه أقدر على حل مشكلاته .
7- أنه أنجح في الدراسة أو المهنة أو الوظيفة أو الإدارة وفي حياته المهنية والعملية وأداء الأعمال الفكرية بوجه عام إذا كانت صحته النفسية سليمة ومتزنة
.....................
جمل ما قاله حكماء العرب
[/size][size=32]
المصدر : كتاب جمع الجواهر في الملح والنوادر – الحصر
- قال بكر بن عبد الله المزني: لا تكدوا هذه القلوب ولا تهملوها. وخير الكلام ما
كان عقيب جمام، ومن أكره بصره عشي، وعاودوا الفكرة عند نبوات القلوب، وأشحذوها
بالمذاكرة، ولا تيأسوا من إصابة الحكمة إذا امتحنتم ببعض الاستغلاق؛ فإن من أدمن
قرع الباب ولج.
- وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لأستجم نفسي ببعض الباطل ليكون أقوى لها على
الحق.
- وقال الحسن البصري رحمه الله: حادثوا هذه القلوب بذكر الله؛ فإنها سريعة الدثور،
واقدعوا هذه الأنفس فإنها طلعة؛ وإنكم إن لم تقدعوها تنزع بكم إلى شر غاية.
- وقال أردشير بن بابك: إن للقلوب محبة، وللنفوس مللاً؛ ففرقوا بين الحكمين يكون
ذلك استجماماً.
- وقال في حكة آل داود: لا ينبغي للعاقل أن يخلي نفسه من أربع؛ من عدة لمعاد،
وإصلاح لمعاش، وفكر يقف به على ما يصلحه لما يفسده، ولذة في غير محرم يستعين بها
على الحالات الثلاث.
- وقال الحكماء : القلب إذا أكره عمي.
- وقال أبو الفتح كشاجم:
عجبي للمرء تعالت حالـه
وكفاه اللّه ذلات الطـلـب
كيف لا يقسم شطري عمره
بين حالـين نـعـيم وأدب
ساعة يمتع فيها نـفـسـه
من غذاء وشراب منتخـب
ودنوٍّ من دمـىّ هـنّ لـه
حين يشتاق إلى اللعب لعب
فإذا ما زال من ذا حـظّـه
فنشيدٌ وحـديث وكـتـب
ساعةً جدّاً وأخرى لعـبـاً
فإذا ما غسق الليل انتصب
فقضى الدنيا نهاراً حقّـهـا
وقضى للّه ليلاً ما يجـب
تلك أعمالٌ متى يعمل بهـا
عاملٌ يسعد ويرشد ويصب
-
وقال ابن قتيبة تسهيل
السبيل في مثل هذا، فقال: مهما مر بك من كلام تنفر عنه نفسك، فلا تعرض عنه بوجهك،
فالقول منسوب إلى قائله، والفعل عائد إلى فاعله.
[/size]