لو كنت ترغب فى عمل جولة سياحية تنتقل بك من ضوضاء وضجيج العالم الحديث وتذهب فيها إلى مصر القديمة حيث مشاهدة الاثار المصرية القديمة فما عليك سوى الذهاب إلى جنوب غرب أسوان فى جولة سياحية إلى معبد أبو سمبل فى 22 فبراير او أكتوبر ، معبد أبو سمبل فى هذا اليوم من كل عام تحدث به ظاهرة فريدة وغريبة من نوعها ولا أحد يعرف ماهو سرها حتى الان .
فى هذين اليومين من كل عام وهما يوم تتويج رمسيس الثانى ويوم ميلاده تتعامد اشعة الشمس لتضىء معبد أبو سمبل خاصة تمثالى اله أمون وتمثال الملك رمسيس الثانى ، وتعد هذه الظاهرة من أغرب الظواهر الاثرية حيث أنها لم يفسر بعد سبب إضاءة معبد أبو سمبل بأشعة الشمس فى هذين اليومين فقط وباقى أيام السنة يظل المعبد مظلم ،وهذه الظاهرة العجيبة لمعبد أبو سمبل تجذب الالاف من السياح كل عام لحضور هذا الحدث الاثرى والسياحى المميز والغريب .
معبد أبو سمبل وظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى هى ظاهرة أثرية تدل على عراقة وعبقرية الهندسة المعمارية فى مصر القديمة فهذا المعبد مر على بناءه أكثر من 3000 سنة ولازال قائما كما هو وظاهرته الغريبة تحدث كل عام فى نفس الموعد مما يجعل السياح يقبلون على زيارته فى مثل هذا اليوم من كل عام فى ضوء الاحتفالات التى تقام بمعبد أبو سمبل للاحتفال به.
فى هذين اليومين من كل عام وهما يوم تتويج رمسيس الثانى ويوم ميلاده تتعامد اشعة الشمس لتضىء معبد أبو سمبل خاصة تمثالى اله أمون وتمثال الملك رمسيس الثانى ، وتعد هذه الظاهرة من أغرب الظواهر الاثرية حيث أنها لم يفسر بعد سبب إضاءة معبد أبو سمبل بأشعة الشمس فى هذين اليومين فقط وباقى أيام السنة يظل المعبد مظلم ،وهذه الظاهرة العجيبة لمعبد أبو سمبل تجذب الالاف من السياح كل عام لحضور هذا الحدث الاثرى والسياحى المميز والغريب .
معبد أبو سمبل وظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى هى ظاهرة أثرية تدل على عراقة وعبقرية الهندسة المعمارية فى مصر القديمة فهذا المعبد مر على بناءه أكثر من 3000 سنة ولازال قائما كما هو وظاهرته الغريبة تحدث كل عام فى نفس الموعد مما يجعل السياح يقبلون على زيارته فى مثل هذا اليوم من كل عام فى ضوء الاحتفالات التى تقام بمعبد أبو سمبل للاحتفال به.
أبو سمبل
أبو سمبل موقع في مصر في بلاد النوبة السفلى، قرب الحدود السودانية، على بعد280 كم إلى الجنوب الغربي من أسوان. وهو جرف جبلي من الصخر الرملي الضارب إلى الحمرة، ينتصب بشموخ على الضفة الغربية للنيل (هو الآن على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر وراء السد العالي)، أُنشئ فيه لرعمسيس الثاني، ثالث فراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشرة، معبدان محفوران في قلب الصخر، إعماراً للنوبة وتعزيزاً للسيادة المصرية عليها وترسيخاً لربوبيته وتخليداً للنصر على الحثيين في قادش، وقد أُنجز هذان المعبدان نحو سنة 1206 ق.م وكانا من أعظم معابد مصر القديمة. ويسميان في العادة «معبد أبو سمبل الكبير» و«معبد أبو سمبل الصغير» وكلاهما أكثر سعة وفخامة من كل المعابد الصخرية المصرية في كل العصور، «يروعان بقوة عمارتهما وحسن نسبهما وضخامة تماثيلهما وجمال ما يحلي جدرانهما من نقوش».
كان هذان المعبدان موضع تحسين ودراسة منذ مطلع القرن التاسع عشر وتبين نتيجة الدراسة أن المعبد الكبير مخصص لرعمسيس الثاني الموحَّد مع الرَّبيْن أمون رع، ورع حور اختي (الشمس البازغة). أما الصغير فهو مخصص لنفرتاري زوجة رعمسيس الثاني موحَّدة مع الربة حتحور.
المعبد الكبير
يبلغ ارتفاع واجهته 33م وعرضها 38م، ويدخل المعبد في الصخر مسافة 63م. نُحتت في الواجهة أربعة تماثيل عملاقة لرعمسيس مجسِّداً الأرباب، ويبلغ طول كل من التماثيل 20م. والقسم العلوي من أحدها مكسور. وعلى الرغم من ضخامة هذه التماثيل فقد أبدع المثّال في نحت ملامح الوجه الوسيم، والابتسامة الرقيقة التي تستقبل الشمس المشرقة. وفوق التماثيل نطاق نقشت فيه أسماء رعمسيس الثاني وألقابه «المؤلَّه والمولود من الشمس والمختار منها». ويأتي فوق ذلك إفريز من الأفاعي المقدسة، ويليه إفريز منحوت يمثل قردة على نسق واحد، ترفع أذرعتها مهللة للشمس المشرقة. وفوق البوابة التي تتوسط الواجهة تمثال للرب رع حور اختي. وبجانب أرجل التماثيل العملاقة أو بينها تماثيل أسرة الملك (أمه وزوجته المحبوبة نفرتاري وأولاده). ومن الواضح أن تمثيل أفراد الأسرة كان بتأثير أفكار أخناتون التي كانت منتشرة قبل ذلك بنحو قرن. وثمة منحوتات تمثل الأسرى.
أبو سمبل، المعبد الكبير، تقطيع التماثيل العملاقة
يصل المرء من البوابة إلى قاعدة معمّدة فيها ثمانية تماثيل – حاملة بارتفاع 10م، تمثل رعمسيس على هيئة الرب أوزيريس رب العالم الأسفل والشمس الغاربة، وزين السقف بالصقور المبسوطة الأجنحة والنجوم. وعلى جدران قاعدة الأعمدة نحتت مناظر تمثل مراحل معركة قادش. وتلي القاعة المعمَّدة قاعة أصغر منها وفيها أربعة أعمدة مربعة نحتت عليها مشاهد تمثل رعمسيس الثاني مع الأرباب. وفي جنبات هذه القاعدة عدة غرف لحفظ القرابين. وبعد ذلك حجرة قدس الأقداس وفي صدرها تماثيل أربعة: لبتاح رب منفيس، وأمون رع رب طيبة، ولرعمسيس، ثم للرب رع حور اختي رب مدينة أون (هليوبوليس). يدخل أول شعاع من أشعة الشمس المشرقة لقدس الأقداس، مضيئاً التماثيل ومخرجاً الفرعون من الظلمات، مرتين في كل عام (20 شباط و20 تشرين الأول).
المعبد الصغير
يقع على نحو 150 م إلى الشمال من المعبد الكبير. واجهته مزينة بستة تماثيل، أربعة منها لرعمسيس الثاني والآخران لزوجته الملكة العظمى نفرتاري الموحدة مع الربة حتحور.
يعبر المرء من المدخل إلى قاعة معمَّدة، يزين أعمدتها من الأمام رأس الربة حتحور «الطيبة» وعلى بقية الجوانب مشاهد للملك والملكة ومختلف الأرباب. أما الجدران فهي حافلة بمناظر من حياة الملك، ومنها مشاهد تحكي قيامه مع نفرتاري بتقديم القرابين من الزهور والأطعمة والأِشربة. وتلي هذه القاعة قاعة ثانية يوجد على جدرانها أيضاً مشاهد تمثل الملك وزوجته في حضرة الأرباب. وأخيراً يصل المرء إلى قدس الأقداس فيقابل في الصدر تمثالاً للربة حتحور
إنقاذ المعبدين
كان هذان المعبدان مهددين بالغمر كغيرهما من المعابد المماثلة في بلاد النوبة، عند إنشاء السد العالي. وبدأ التفكير عام 1955 في إنقاذ تلك المعابد، ووضع في عام 1958 «مشروع إنقاذ آثار النوبة» وفي سنة 1959 طرحت عدة حلول لحماية المعبديْن. ووجه في 1960 نداء عن طريق اليونسكو لكل المهتمين في العالم للمشاركة في الإنقاذ. وفي 1963 تبنت الحكومة المصرية واليونسكو والهيئات المعنية أسلوب تقطيع المعبدين ونقلهما إلى مكانهما الحالي فوق جبل أبو سمبل على ارتفاع 65م فوق المستوى السابق. وبدأت الأعمال في العام نفسه وشارك فيها ما يقرب من خمسين دولة وهيئة أثرية مع اليونسكو ومصر.
وبعد أعمال الرفع الهندسي والتصوير، والتصوير الفوتوغرامتري، واستكمال كل أصناف التوثيق، تمت إزالة نحو 150 ألف متر مكعب من الصخور من فوق المعبدين، ثم بدأت عمليات نشر أحجارهما بوزن 10-15 طناً لكل قطعة، ونقلت بعد ترميمها إلى مكانها الجديد، وركبت مرة ثانية وحُقنت بدقة وكُحِّلت وانتهى ذلك العمل في 1966، وبدأت أعمال تقنية عالية لإعادة تشكيل الجبل فوق المعبدين، فجُعلت فوق المعبد الكبير قبة خرسانية فريدة من نوعها بقطر 59م وفوق المعبد الصغير قبة تعادل نصف الأولى ثم غطيتا بالصخور كما كانت الحال من قبل، ثم جُهزت المجموعتان بأحدث أساليب قياس الحرارة والرطوبة والسلامة من الهزات والكوارث وتأمين الإضاءة وغير ذلك من التدابير التي جعلت العمل قمة في الدقة والتقنية والاحترام العميق للآبدة بصفتها كنزاً من كنوز الإنسانية فضلاً على قيمتها القومية. وانتهى العمل في 1968، وأصبح موقع أبو سمبل مركزاً سياحياً من الدرجة الأولى، يضم محطة توليد للكهرباء ومحطة لتصفية الماء وفنادق ونوادٍ ومؤسسات رسمية وغير ذلك، والمعبدان يقومان الآن على شاطئ بحيرة ناصر يواجهان أشعة الشمس التي تشرق عليهما كل صباح.
صور رمسيس الثاني كأنه المنتصر في معركة كادش مع الحثيين في رسومات على جدران معبد أبو سمبل، مع أن كلا الطرفين ادعى النصر في هذه المعركة
نموذج يبين موقعي معبدي أبي سمبل قبل وبعد النقل.