قبل التفكير بالأسباب المختلفة لاصفرار الوجه علينا أن نعرف ما هي طبيعة البشرة وما لونها الأصلي، فالجلد البشري ليس بلون واحد، فهناك البشرة البيضاء والبشرة الصفراء والبشرة البنية الفاتحة والبشرة البنية الغامقة والبشرة السوداء.فإن كان لون جلدك كله المكشوف والمستور أصفر، أي ما يشبه العرق الأصفر كالصين واليابان من ناحية اللون وليس من ناحية الشكل فنقول هذه طبيعة لون جلدك، خاصة إن كان لون أحد والديك أو إخوتك كذلك.ولكن ما يجعل البشرة تبدو شاحبة هو لون الشفاه وحواف الأجفان، فإن كانت الشفاه جافة وصفراء يبدو الوجه شاحبا حتى ولو كانت البشرة غامقة.وما يؤثر على لون البشرة عدة أشياء أولها الهيموغلوبين، وثانيها الأوعية الدموية بالشفوف، وثالثها مادة الميلانين أو القتامين في الجلد، ورابعها هو مادة الكاروتين.فأما الهيموغلوبين ينبغي أن يكون من 12- 16 ويجب تحري النقص وعلاجه كما سنفصل أدناه من الأسباب العامة.وأما الأوعية الدموية فهي تؤثر فقط في البشرة الفاتحة وتعطيها اللون الوردي، وغالبا ما يظهر ذلك عند البهاق أو البرص.وأما مادة الميلانين فهي تؤثر فقط على اللون ابيضاضا أو اسمرارا، وهذا أمر وراثي عرقي مقرر تؤثر فيه بعض العوامل مثل الشمس.وأما الكاروتين فهو يغير لون الجلد إلى أصفر خاصة عند من يتناولونه بكميات كبيرة سواء طبيا أم غذائيا، وهذه المادة موجودة في الجزر ولكنها تظهر بسرعة بعد تناولها وتختفي بسرعة بعد انطراحها أي أنها لا تستمر أياما بل أقل من ذلك وتتناسب والكمية المتناوله من الجزر وأشباهه.وبشكل عام فإن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع كلمة اصفرار الوجه غير المستحب هو الشحوب، ومن أهم أسبابه فقر الدم، سواء أكان بسبب المرض، أو سوء التغذية، أو بسبب النزيف الشديد أو الخفيف.ومن الأسباب المؤدية لنقص الوارد الغذائي ورفض الطعام، الحالة النفسية والتي تؤدي إلى رفض الطعام بسبب عدم الاستقرار النفسي، أو بسبب مضايقات لا يستطيع تقديرها إلا صاحب العلاقة، والحالة النفسية قد تؤدي بشكل أو بآخر إلى عدم تمثل الغذاء وعدم الاستفادة منه، لذلك يجب موازنة الأمور وعدم الاستسلام للمشاعر المزعجة، بل يجب أن نكون إيجابيين وواقعيين أي ألا ندع الزعل يؤثر على غذائنا ورفضنا الطعام المتوازن.ومن الأسباب المؤدية لسوء التغذية هي اضطراب الحالة الغذائية، أي نوعية أو كمية الطعام الذي تتناولينه قد لا تكون كافية أي انك قد لا تتناولين البروتينات (اللحوم) أو الخضروات أو الفواكه بالقدر الكافي، أو أنك لا تتناولين غذاء صحيا طازجا، مثل تناول الوجبات الجاهزة والمأكولات المعلبة أو المثلجة، أو غير الطازجة (أي البديل السيء).وقد يكون السبب من الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص، فلربما تحتاجين إجراء التحاليل الدالة على سوء الامتصاص، مثل تحليل البراز البسيط، فبوجود ألياف غير مهضومة نحتاج إلى متابعة مع طبيب الهضم لإتمام التحاليل والتدابير.وقد يكون السبب وجود الطفيليات(الديدان) المعوية والذي يكشف بإجراء التحليل للبراز لثلاثة أيام متتالية، فالطفيليات تؤدي إلى سوء الامتصاص وسوء التغذية.وقد يكون السبب وجود أمراض عامة مؤدية للشحوب، مثل الداء الزلاقي والإسهالات الدهنية.وبشكل عام، يجب إجراء تحاليل عامة من دم (CBC, LFT, KFT, TG
يجب اعتماد حياة صحية بما تتضمنه من غذاء، فيتامينات، رياضة منتظمة، وتجنب للضغوط النفسية.ختاما: فالغذاء الصحي الطبيعي المتنوع، والفحوصات العامة، خاصة تحليل الدم البسيط لمعرفة الكريات والهيموغلوبين، والرياضة المتناسبة مع السن والجنس، والحالة الصحية، هي ما نقترحه لك، وأما مع استمرار الوضع فعندها نفكر بالفيتامينات الخارجية.وحتى نقول إن ما تشتكين منه هو من التفاوت الطبيعي بين الخلائق أو أنه مرضي ننصح بزيارة طبيب عام أو باطني للفحص المبدئي وإجراء التحاليل العامة، فإن كان كل شيء طبيعي فلا داعي للقلق ويمكن تحسين الوضع العام بالسعادة والرياضة والغذاء المتوازن. , Cholesterole, Alb & protein, FBS) وبول وبراز وسرعة التثفل، وبعد قراءة النتائج نقرر المرحلة التالية.
يجب اعتماد حياة صحية بما تتضمنه من غذاء، فيتامينات، رياضة منتظمة، وتجنب للضغوط النفسية.ختاما: فالغذاء الصحي الطبيعي المتنوع، والفحوصات العامة، خاصة تحليل الدم البسيط لمعرفة الكريات والهيموغلوبين، والرياضة المتناسبة مع السن والجنس، والحالة الصحية، هي ما نقترحه لك، وأما مع استمرار الوضع فعندها نفكر بالفيتامينات الخارجية.وحتى نقول إن ما تشتكين منه هو من التفاوت الطبيعي بين الخلائق أو أنه مرضي ننصح بزيارة طبيب عام أو باطني للفحص المبدئي وإجراء التحاليل العامة، فإن كان كل شيء طبيعي فلا داعي للقلق ويمكن تحسين الوضع العام بالسعادة والرياضة والغذاء المتوازن. , Cholesterole, Alb & protein, FBS) وبول وبراز وسرعة التثفل، وبعد قراءة النتائج نقرر المرحلة التالية.