تشير الدراسات الحديثة إلى أن خلاصة بذورالعنب أكثر فاعلية من العلاج الكيميائي في محاربة سرطان القولون والمستقيم- خصوصاً في مراحله المتأخرة والمتقدمة. وقد تكون خلاصة بذورالعنب علاجاً بديلاً فعالاً لأنواع أخرى من السرطانات. فهذه الخلاصة تقمع نمو الخلايا السرطانية وتقتل نصف الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم. تجدر الإشارة إلى أنه تصعب معالجة هذا النوع من السرطان بواسطة العلاج الكيميائي إذ يتم كشفه غالباً في مرحلة متأخرة جداً. وفي المرحلة الرابعة، أي المرحلة الأخيرة قبل الموت، تقاوم الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم العلاج الكيميائي بسبب تبدلات جينية. فمن المعروف أن الخلية السرطانية في القولون والمستقيم تكون خضعت لأكثر من 11 ألف تحوّل يجعلها مختلفة تماماً عن الخلية السليمة.
غير أن المركبات الأحيائية النشطة في خلاصة بذورالعنب تواجه تلك التحولات العديدة، ولذلك قد تكون أكثر فاعلية من العلاج الكيميائي