كيفية ترويض المراهقة ، طريقة ترويض المراهقة
السلام عليكم ورحمة الله
لاشك أن ( المراهقة ) هى الإنتقال من الطفولة إلى الشباب , الطفل كان تابعأ للأسرة ( بيسمع الكلام )
ويمكن الضغط عليه لتنفيذ الأوامر حتى تأتى مرحلة ( لا ) من هنا يبدأ الشاب أو الفتاه فى رفض سلطة الأبوين
ويحاول بكل قوته أن يستقل عنهما , وهذا أمر طبيعى لأن الله يهيىء الطفل بهذه المرحلة لأن يصبح كائننأ مستقلأ
قادرأ على الإبداع والإنفصال بعد ذلك وتكوين أسرته الخاصة ,,,
فى بداية هذه المرحلة ,, يجد الأبوان أن الإبن أو الإبنة قد تغير تمامأ فى الجسم كما فى السلوك , ويحاولان إعادته
لمصاف الأطفال وإخضاعه لسلطتهما , وبالتالى يبدأ المراهق فى الدفاع عن نفسه وعن حريته فى التعبير عما تغير
بداخله ,,
فإذا لم تكن لدى الأباء الثقافة الكافية فى طريقة التعامل مع مراحل النمو النفسى للأبناء يحدث صدام شديد
يدفع المراهق إلى التمسك برأيه , دون تفكير , وبالتالى يقوده إلى العناد الشديد حتى وإن كان ضد مصلحته
ومن هنا يبدأ فزع الأبوين لخروج الإبن أو الإبنة عن سيطرتهما وخوفهما من أن يدمر نفسه ,,
والنتيجة إما إنزواء المراهق داخل منزله , لايتكلم إلا مع الأصدقاء , أو يبدأ فى تدمير نفسه عن طريق رفض المذاكرة
أو الدخول فى طريق غير سوى , وفى الحالتين يبتعد تمامأ عن التواصل مع الأب والأم ,,,,,,
1- العناد الشديد
---------------------
قد يكون المراهق فى طفولته هادئأ ومثالأ للطفل أو الطفلة المطيعة , ثم يصبح أو تصبح من بعدها قنبلة موقوتة
شجار دائم حول أى شىء وكل شىء , والنظر لكل من حوله كالوالد والوالدة على أنهما مخطئان دائمأ وله أو لها
رأى مختلف ولابد من الموافقة عليه ؟
ولكى نعالج هذه المشكلة ,, وهى العناد , يجب أن نفهم كيف يفكر المراهق خاصة أن الأشياء التى تؤثر على
سلوكه سريعة التغيير , وعقليته مختلفة تمامأ عن عقلية الكبار , والحل هو أن نحاول نحن الكبار الإستماع
إلى الأبناء وهو مايسمى فى علم النفس الإنصات , وله أربع مراحل
1- أولأ أسمع لوجة النظر والتركيز تمامأ فيما يقول
2- أستفسر عن سبب رأيه أو إعتقاده أو طلبه
3- أجرب مايقوله فى حدود المعقول والمسموح
4- أتفق معه على فترة زمنية معينة بعدها نقيم معأ نتيجة أرائه
بهذه الطريقة لن يجد الإبن رغبة فى العناد لأنه ينفذ أرائه ويجربها ويقيمها أيضأ ,, وبهذا تنمو العلاقة بين الأبوين والإبن
ولا تصبح مجرد أوامر لابد أن يخضع لها ,,,
مشاهدة الأفلام المخلة
---------------------------
قد يستمتع المراهق بالكمبيوتر ويقضى ساعات طويلة أمام صفحات الأنترنت , وقد يستطيع الأبوان بعد عناء كبير
إقناعه بتنظيم الوقت , وتحديد ساعات معينة فى اليوم للكمبيوتر , حتى يستطيع الإهتمام بمذاكرته , ولكن قد تكون
هناك مشكلة كبرى إذا وجدت الأم أو الأب علبة أفلام مخلة بالصدفة , قد ينتابهما الفزع ولا يعرفان هل يواجهانه
بما عرفوا أم لا وكيف التصرف ؟
وهنا نقول ,, إن إمداد المراهق بالثقافة الجنسية الصحيحة , هو مسؤلية الأسرة والمؤسسات التعليمية ,
والمؤسسات الدينية , لكن مايحدث أن الأبوين يتظاهران بأنه لا يوجد فى العالم مايسمى بالثقافة الجنسية
والمعلومات الأساسية التى لابد وأن يعرفها المراهقون , بشكلها الحقيقى بدلأ من اللجوء إلى أصدقاء لا يقلون
عنهم جهلأ أو أفلام ومجلات تشوه الحقيقة كما يحدث ,,,
كما أن المدرسة أيضأ لاتقوم بهذا الدور , ولم يبقى غير المؤسسات الدينية لتعليم أولادنا شريعة الحياة
والصح والخطأ والحلال والحرام ,,,
وننصح فى هذه الحالة ,, بأن نجعل الأب يتكلم مع الولد , لأنه من الأفضل فى هذه الحالة أن يقوم الأب بمناقشة الولد
والأم بمناقشة البنت , وتكون المناقشة فى مدى تأثير هذه الأفلام الضارة عليهم , وأن العملية الجنسية تقوم على
الحب والإحترام والمودة , وأن ماتقدمه هذه الأفلام يشوه علاقة المرأه بالرجل وعلاقة الرجل بالمرأة وأنه سيؤذى
أكثر مما يفيد ويقنعه [ان من حقه أن يعرف ويفهم لكن هذه الوسيلة حرام وغير واقعية , ويعطيه كتابأ ,, ربما يكون
كتابأ علميأ أو دينيأ يشرح الموضوع ويناقشه فيه ,,,
السلام عليكم ورحمة الله
لاشك أن ( المراهقة ) هى الإنتقال من الطفولة إلى الشباب , الطفل كان تابعأ للأسرة ( بيسمع الكلام )
ويمكن الضغط عليه لتنفيذ الأوامر حتى تأتى مرحلة ( لا ) من هنا يبدأ الشاب أو الفتاه فى رفض سلطة الأبوين
ويحاول بكل قوته أن يستقل عنهما , وهذا أمر طبيعى لأن الله يهيىء الطفل بهذه المرحلة لأن يصبح كائننأ مستقلأ
قادرأ على الإبداع والإنفصال بعد ذلك وتكوين أسرته الخاصة ,,,
فى بداية هذه المرحلة ,, يجد الأبوان أن الإبن أو الإبنة قد تغير تمامأ فى الجسم كما فى السلوك , ويحاولان إعادته
لمصاف الأطفال وإخضاعه لسلطتهما , وبالتالى يبدأ المراهق فى الدفاع عن نفسه وعن حريته فى التعبير عما تغير
بداخله ,,
فإذا لم تكن لدى الأباء الثقافة الكافية فى طريقة التعامل مع مراحل النمو النفسى للأبناء يحدث صدام شديد
يدفع المراهق إلى التمسك برأيه , دون تفكير , وبالتالى يقوده إلى العناد الشديد حتى وإن كان ضد مصلحته
ومن هنا يبدأ فزع الأبوين لخروج الإبن أو الإبنة عن سيطرتهما وخوفهما من أن يدمر نفسه ,,
والنتيجة إما إنزواء المراهق داخل منزله , لايتكلم إلا مع الأصدقاء , أو يبدأ فى تدمير نفسه عن طريق رفض المذاكرة
أو الدخول فى طريق غير سوى , وفى الحالتين يبتعد تمامأ عن التواصل مع الأب والأم ,,,,,,
1- العناد الشديد
---------------------
قد يكون المراهق فى طفولته هادئأ ومثالأ للطفل أو الطفلة المطيعة , ثم يصبح أو تصبح من بعدها قنبلة موقوتة
شجار دائم حول أى شىء وكل شىء , والنظر لكل من حوله كالوالد والوالدة على أنهما مخطئان دائمأ وله أو لها
رأى مختلف ولابد من الموافقة عليه ؟
ولكى نعالج هذه المشكلة ,, وهى العناد , يجب أن نفهم كيف يفكر المراهق خاصة أن الأشياء التى تؤثر على
سلوكه سريعة التغيير , وعقليته مختلفة تمامأ عن عقلية الكبار , والحل هو أن نحاول نحن الكبار الإستماع
إلى الأبناء وهو مايسمى فى علم النفس الإنصات , وله أربع مراحل
1- أولأ أسمع لوجة النظر والتركيز تمامأ فيما يقول
2- أستفسر عن سبب رأيه أو إعتقاده أو طلبه
3- أجرب مايقوله فى حدود المعقول والمسموح
4- أتفق معه على فترة زمنية معينة بعدها نقيم معأ نتيجة أرائه
بهذه الطريقة لن يجد الإبن رغبة فى العناد لأنه ينفذ أرائه ويجربها ويقيمها أيضأ ,, وبهذا تنمو العلاقة بين الأبوين والإبن
ولا تصبح مجرد أوامر لابد أن يخضع لها ,,,
مشاهدة الأفلام المخلة
---------------------------
قد يستمتع المراهق بالكمبيوتر ويقضى ساعات طويلة أمام صفحات الأنترنت , وقد يستطيع الأبوان بعد عناء كبير
إقناعه بتنظيم الوقت , وتحديد ساعات معينة فى اليوم للكمبيوتر , حتى يستطيع الإهتمام بمذاكرته , ولكن قد تكون
هناك مشكلة كبرى إذا وجدت الأم أو الأب علبة أفلام مخلة بالصدفة , قد ينتابهما الفزع ولا يعرفان هل يواجهانه
بما عرفوا أم لا وكيف التصرف ؟
وهنا نقول ,, إن إمداد المراهق بالثقافة الجنسية الصحيحة , هو مسؤلية الأسرة والمؤسسات التعليمية ,
والمؤسسات الدينية , لكن مايحدث أن الأبوين يتظاهران بأنه لا يوجد فى العالم مايسمى بالثقافة الجنسية
والمعلومات الأساسية التى لابد وأن يعرفها المراهقون , بشكلها الحقيقى بدلأ من اللجوء إلى أصدقاء لا يقلون
عنهم جهلأ أو أفلام ومجلات تشوه الحقيقة كما يحدث ,,,
كما أن المدرسة أيضأ لاتقوم بهذا الدور , ولم يبقى غير المؤسسات الدينية لتعليم أولادنا شريعة الحياة
والصح والخطأ والحلال والحرام ,,,
وننصح فى هذه الحالة ,, بأن نجعل الأب يتكلم مع الولد , لأنه من الأفضل فى هذه الحالة أن يقوم الأب بمناقشة الولد
والأم بمناقشة البنت , وتكون المناقشة فى مدى تأثير هذه الأفلام الضارة عليهم , وأن العملية الجنسية تقوم على
الحب والإحترام والمودة , وأن ماتقدمه هذه الأفلام يشوه علاقة المرأه بالرجل وعلاقة الرجل بالمرأة وأنه سيؤذى
أكثر مما يفيد ويقنعه [ان من حقه أن يعرف ويفهم لكن هذه الوسيلة حرام وغير واقعية , ويعطيه كتابأ ,, ربما يكون
كتابأ علميأ أو دينيأ يشرح الموضوع ويناقشه فيه ,,,