اسباب فشل الحميات ، فشل الحمية و اسبابها
تحرصين على تناول الخضراوات المسلوقة والسلطات وتعداد كل سعرة حرارية تدخل معدتك، وتمارسين التمرينات الرياضية بانتظام، لكن وزنك لا يتزحزح عن مكانه، وتصابين بالدهشة كلما استعملت الميزان ورأيت أن إبرة المؤشر لا تزال في مكانها لا تتحرك.!!!
الإحباط وخيبة الأمل أول المشاعر التي تجتاحك، يليها فضول وتساؤل عن السبب. والجواب هو أنك لست وحدك التي تعاني من هذا الأمر، فرغم اتباع حمية تعتمد على تعداد السعرات الحرارية وممارسة التمرينات الرياضية يرتكب العديد من الناس أخطاء لا يلاحظونها لبساطتها، لكنها تؤدي إلى زيادة الوزن أو على الأقل إعاقته عن النزول، نذكر لك منها:
1- عدد السعرات الحرارية يعتمد على نوعية جسمك. فرغم أن تناول سعرات حرارية أقل من تلك التي يحتاجها الجسم تحافظ على الوزن وعدم زيادته، إلا أنه إذا كانت النية التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، فإن عددا محدودا من الناس يقدرون متطلبات أجسامهم منها بشكل صحيح، بينما يميل البعض الآخر إلى المبالغة في التقييم. لنفترض أن استهلاك 2000 سعر حراري في اليوم سيسمح لك بالوصول إلى الوزن المنشود، لكن جسدك لا يحتاج فعليا إلا إلى 1800 سعرة حرارية، فمعنى ذلك أن الـ200 سعرة كافية لإضافة 20 رطلا إلى جسدك.
أما كيف تعرفين النسبة التي تحتاجين للوصول إلى بغيتك، فبقياس الطول والعمر ومستوى النشاط المبذول، ثم وضع قيود على وجباتك والوجبات السريعة. إذا كانت 1800 سعرة حرارية هي الحد الأقصى بالنسبة لك فيمكنك تقسيمها إلى 500 سعرة لكل وجبة من الوجبات الثلاث، إضافة إلى 300 سعرة للوجبات الخفيفة.
2- إذا كنت نشيطة ودائمة الحركة لكن لا تلاحظين فرقا، ينبغي عليك أن تزيدي من سرعة روتينك. صحيح أنك قد تقضين ساعات في إدارة مهماتك، من التجوال في المركز التجاري وحمل أكياس التسوق، وتحميل وتفريغ السيارة وحمل الأطفال وما شابه من المهمات، لكنك في الحقيقة لا تحرقين سوى 400 سعرة حرارية وهو ما يمثل عشر رطل.
القيام بذلك على النحو الأمثل يكون عبر دفعات قصيرة من النشاط المكثف لحرق المزيد من السعرات الحرارية - وهو ما يصل إلى 36 في المائة بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة الفسيولوجيا التطبيقية. فالتجول في مركز تجاري أو حديقة لمدة ساعة يحرق ما يقرب من 150 سعرا حراريا، وزيادة السرعة دقيقة من بين كل خمس دقائق يزيد من حرق ثلث إضافي من السعرات الحرارية. حاولي الطريقة نفسها إذا كنت تركبين الدراجة، أما إذا كنت تميلين إلى السباحة فغيري الأسلوب الحر أو سباحة الصدر إلى أسلوب الزحف على البطن الأكثر تحديا كل بضع لفات أو زيادة السرعة قليلا.
تحرصين على تناول الخضراوات المسلوقة والسلطات وتعداد كل سعرة حرارية تدخل معدتك، وتمارسين التمرينات الرياضية بانتظام، لكن وزنك لا يتزحزح عن مكانه، وتصابين بالدهشة كلما استعملت الميزان ورأيت أن إبرة المؤشر لا تزال في مكانها لا تتحرك.!!!
الإحباط وخيبة الأمل أول المشاعر التي تجتاحك، يليها فضول وتساؤل عن السبب. والجواب هو أنك لست وحدك التي تعاني من هذا الأمر، فرغم اتباع حمية تعتمد على تعداد السعرات الحرارية وممارسة التمرينات الرياضية يرتكب العديد من الناس أخطاء لا يلاحظونها لبساطتها، لكنها تؤدي إلى زيادة الوزن أو على الأقل إعاقته عن النزول، نذكر لك منها:
1- عدد السعرات الحرارية يعتمد على نوعية جسمك. فرغم أن تناول سعرات حرارية أقل من تلك التي يحتاجها الجسم تحافظ على الوزن وعدم زيادته، إلا أنه إذا كانت النية التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، فإن عددا محدودا من الناس يقدرون متطلبات أجسامهم منها بشكل صحيح، بينما يميل البعض الآخر إلى المبالغة في التقييم. لنفترض أن استهلاك 2000 سعر حراري في اليوم سيسمح لك بالوصول إلى الوزن المنشود، لكن جسدك لا يحتاج فعليا إلا إلى 1800 سعرة حرارية، فمعنى ذلك أن الـ200 سعرة كافية لإضافة 20 رطلا إلى جسدك.
أما كيف تعرفين النسبة التي تحتاجين للوصول إلى بغيتك، فبقياس الطول والعمر ومستوى النشاط المبذول، ثم وضع قيود على وجباتك والوجبات السريعة. إذا كانت 1800 سعرة حرارية هي الحد الأقصى بالنسبة لك فيمكنك تقسيمها إلى 500 سعرة لكل وجبة من الوجبات الثلاث، إضافة إلى 300 سعرة للوجبات الخفيفة.
2- إذا كنت نشيطة ودائمة الحركة لكن لا تلاحظين فرقا، ينبغي عليك أن تزيدي من سرعة روتينك. صحيح أنك قد تقضين ساعات في إدارة مهماتك، من التجوال في المركز التجاري وحمل أكياس التسوق، وتحميل وتفريغ السيارة وحمل الأطفال وما شابه من المهمات، لكنك في الحقيقة لا تحرقين سوى 400 سعرة حرارية وهو ما يمثل عشر رطل.
القيام بذلك على النحو الأمثل يكون عبر دفعات قصيرة من النشاط المكثف لحرق المزيد من السعرات الحرارية - وهو ما يصل إلى 36 في المائة بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة الفسيولوجيا التطبيقية. فالتجول في مركز تجاري أو حديقة لمدة ساعة يحرق ما يقرب من 150 سعرا حراريا، وزيادة السرعة دقيقة من بين كل خمس دقائق يزيد من حرق ثلث إضافي من السعرات الحرارية. حاولي الطريقة نفسها إذا كنت تركبين الدراجة، أما إذا كنت تميلين إلى السباحة فغيري الأسلوب الحر أو سباحة الصدر إلى أسلوب الزحف على البطن الأكثر تحديا كل بضع لفات أو زيادة السرعة قليلا.