؛ زيت اركان ؛ الاوريجانو ؛
زيت أركان ثروة نادرة في العالم توجد في المغرب فقط فوائده متعددة أهمها أنه يحتوي على فيتامينE يؤخر التجاعيد ينعم البشرة والشعر وله فوائد صحية خالي من الكوليستيرول يستخدم في علاج بعض الأمراض
هذه الهدية القيمة و الكنز الثمين بشهادة الجميع عرب وعجم بتركيبته الفريدة والطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية كحب الشباب والقشرة وتساقط الشعر وتشقق الأظافر والكثير من المشاكل الجلدية المستعصية. فهو زيت متعدد الاستعمالات وطبيعي 100%.
كانت النساء الأمازيغيات من اكتشفن أسرار زيت أركان مند قرون طويلة وقمن باستخدامها لنضارة البشرة ومقاومة التجاعيد وعلاج الكثير من الأمراض.
وتتكون الزيت من:
0.34% إلى 0.79% من مواد INSPONIFIABLES التي لها فوائد في ميدان التجميل.
43 % من أوميكا 9
36 %من اوميكا 6
الأحماض الذهنية
سيكالين SQUALENE
بولي فينول POLYPHENOLS
ستيرول STEROLES
وهذه الشجرة غير موجود سوى بالمغرب اركان (واسمها العلمي: spinosa argania)
هي شجرة ارتبط الحديث عنها بالمغرب فقط، لأنها تمثل ثاني نوع من الأشجار في البلد بواقع 20 مليون شجرة والأبحاث المختبرية التي أجريت على عينات من زيت اركان داخل وخارج المغرب،والنتيجة كانت دوما باهرة، ما لفت انظار الكثيرين في أوروبا وأميركا الشمالية إلى اركان التي اضحت اسما مشهورا فالنساء المغربيات دأبن على استعمال زيت اركان لترطيب البشرة وتغذية الشعر والأظافر والروماتيزم وحالات سقوط الجنين والاكزيما وحب الشباب وعلاج عدد آخر من الأمراض الجلدية، التي يشفيها بمفعول شبه سحري (وهو ما أكدته لنا سيدة فرنسية جربتها لعلاج حب الشباب!).
ومن خلال التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات من زيت أركان في مختبرات مغربية وأوروبية، اتضح انه يعد أكثر الزيوت توازنا في الطبيعة, فتركيبته الكيميائية الفريدة تكشف ذلك، وتفسر سر نجاعتها في علاج العديد من الأمراض, فهي تحوي الأحماض الدهنية بنسبة 80 في المائة من حجمها (في مقابل بين 10 و16 في المائة في زيت الزيتون فقط) ما يجعلها مناسبة لمرضى القلب والشرايين حيث تخفض نسبة الكولسترول في الدم وتساعد على عمليات توليف ايجابية في جسم الإنسان لا يمكن أن تتم إلا بمساعدة عنصر خارجي عن الجسم.
وأكدت أبحاث بروفيسورة قامت بها وآخرون قدرة زيت أركان على علاج بعض أنواع السرطان والروماتيزم, فهي تحوي وبشكل جد طبيعي مضادات التأكسد بنسبة كبيرة تصل إلى 700 مليغرام في الكيلوغرام, وعلى سبيل المقارنة دائما- تقول الباحثة - فالنسبة في زيت الزيتون لا تتعدى 300 ملي غرام من تلك المضادات التي تأكد علميا أنها تمنع الإصابة بأمراض السرطان والشرايين والشيخوخة وغيرها.
وتؤكد بعض الدكاترة الباحثات أن تأثير الأركان بات مؤكدا علميا في الحفاظ على نضارة البشرة والشعر، وفي تأخير تأثير الشيخوخة وعلاج السرطان وأمراض القلب والشرايين والبروستاتا وتضخم الغدد الليمفاوية، كما أن لها خاصيات مضادة للالتهاب والروماتيزم وأمراض الأطفال, أما الأمراض الجلدية فإن تأثيره العلاجي يبلغ حدود الغرابة، حيث كانت النسوة المغربيات وما يزلن يستعملن زيت أركان لعلاج الحصبة لدى الأطفال, وبعد أن يطلين جلد الأطفال المصابين بها بزيت أركان، يشفى الأطفال من الحصبة سريعا ومن دون أن تخلف أي ندوب من المرض!