نصائح للفتيات للمذاكرة ، طريقة للمذاكرة الجيدة
السلام عليكم اقترب الإمتحان وكلما حاولت أن أتذكر الموضوعات التى سأمتحن فيها أجد مخى خاليا تماما وعندها أصاب برعب شديد , فأحاول تذكر موضوع آخر فلا أستطيع ,على الرغم من أننى أذاكر طول السنة وابتعدت عن التليفزيون والكومبيوتر منذ أكثر من شهرين ولا أخرج مع أصحابى إلا يوم الخميس ولمدة ساعتين فقط ,
وأنا حاصل على 98% فى العام الماضى وأسعى لدخول أحد كليات القمة .... ماذا أفعل الآن وباقى على الإمتحان أقل من شهر , وأين ذهبت المواد التى ذاكرتها وتعبت فيها ؟ م. أ ثانويه عامه (والعياذ بالله)
إلى الأخ العزيز ..
حين تقترب الإمتحانات تزداد حدة القلق , ومعروف أن القلق فى حدوده المعقولة هو عامل تحفيز لنا لكى نزيد من جهدنا , وهو إشارة خطر تجعلنا فى حالة تأهب وبذل مزيد من الجهد لتفادى الفشل , ولكن حين يتجاوز القلق هذه الحدود فإنه يصبح معطلا للوظائف النفسية الهامة مثل الذاكرة والتفكير والتخطيط والنوم , وواضح أن لديك من القلق الكثير خاصة وأنت تحاول الحفاظ على المستوى الذى حققته فى السنة الثانية الثانوية لتحقق حلمك فى الإلتحاق بإحدى كليات القمة , وأنت ترى الثانوية العامة شيئا مرعبا لذلك وضعت كلمة "والعياذ بالله" بعدها . أضف إلى ذلك أنك تحاول أن تسترجع أشياء كثيرة مما ذاكرته مرة واحدة , والمخ لا يستطيع الإستجابة بهذه الطريقة وهو فى هذا الأمر مثل الكومبيوتر إذا أردت أن تفتح عدة نوافذ فيه فى نفس اللحظة فإنه " يهنج" , وهكذا المخ أيضا قابل لأن "يهنج" إذا طلبنا منه استرجاع أشياء كثيرة دفعة واحدة , وهذا قد يحدث أيضا عند بداية قراءتنا لورقة الأسئلة فى الإمتحان حيث نشعر أننا لا نعرف أى إجابة لأى سؤال , ولكن بعد فترة من الوقت وبعد التركيز فى كل سؤال على حده نجد أن الإجابات تأتى تباعا لأننا نظمنا فتح النوافذ العقلية نافذة وراء أخرى بلا تزاحم . وهذه الظاهرة التى تشكو منها تسمى "الإنغلاق" , وهى لا تعنى أن المخ قد فقد المعلومات التى خزنت فيه وإنما تعنى أن هناك ما يحول دون الوصول إلى مخزن المعلومات وأن شيئا ما يجب فعله للحصول على مفتاح مخزن المعلومات وبالتالى فتحه , وهذا يستدعى التحلى بالهدوء قدر الإمكان للتخلص من القلق الزائد والمتصاعد , مع أخذ قسط من الراحة البدنية والعقلية , والتركيز على نقطة نقطة والإبتعاد عن محاولة التذكر الشاملة أو الواسعة فالمخ البشرى لا يقدر عليها بهذه الطريقة لأن هناك قوانين تحكم عمله ونشاطه . يمكنك أيضا تصفح الموضوعات مرة أخرى لتستعيد مفاتيحها من خلال العناوين الرئيسية والجانبية , أما التفاصيل فستأتى تباعا عند التركيز على نقطة واحدة فى كل مرة
السلام عليكم اقترب الإمتحان وكلما حاولت أن أتذكر الموضوعات التى سأمتحن فيها أجد مخى خاليا تماما وعندها أصاب برعب شديد , فأحاول تذكر موضوع آخر فلا أستطيع ,على الرغم من أننى أذاكر طول السنة وابتعدت عن التليفزيون والكومبيوتر منذ أكثر من شهرين ولا أخرج مع أصحابى إلا يوم الخميس ولمدة ساعتين فقط ,
وأنا حاصل على 98% فى العام الماضى وأسعى لدخول أحد كليات القمة .... ماذا أفعل الآن وباقى على الإمتحان أقل من شهر , وأين ذهبت المواد التى ذاكرتها وتعبت فيها ؟ م. أ ثانويه عامه (والعياذ بالله)
إلى الأخ العزيز ..
حين تقترب الإمتحانات تزداد حدة القلق , ومعروف أن القلق فى حدوده المعقولة هو عامل تحفيز لنا لكى نزيد من جهدنا , وهو إشارة خطر تجعلنا فى حالة تأهب وبذل مزيد من الجهد لتفادى الفشل , ولكن حين يتجاوز القلق هذه الحدود فإنه يصبح معطلا للوظائف النفسية الهامة مثل الذاكرة والتفكير والتخطيط والنوم , وواضح أن لديك من القلق الكثير خاصة وأنت تحاول الحفاظ على المستوى الذى حققته فى السنة الثانية الثانوية لتحقق حلمك فى الإلتحاق بإحدى كليات القمة , وأنت ترى الثانوية العامة شيئا مرعبا لذلك وضعت كلمة "والعياذ بالله" بعدها . أضف إلى ذلك أنك تحاول أن تسترجع أشياء كثيرة مما ذاكرته مرة واحدة , والمخ لا يستطيع الإستجابة بهذه الطريقة وهو فى هذا الأمر مثل الكومبيوتر إذا أردت أن تفتح عدة نوافذ فيه فى نفس اللحظة فإنه " يهنج" , وهكذا المخ أيضا قابل لأن "يهنج" إذا طلبنا منه استرجاع أشياء كثيرة دفعة واحدة , وهذا قد يحدث أيضا عند بداية قراءتنا لورقة الأسئلة فى الإمتحان حيث نشعر أننا لا نعرف أى إجابة لأى سؤال , ولكن بعد فترة من الوقت وبعد التركيز فى كل سؤال على حده نجد أن الإجابات تأتى تباعا لأننا نظمنا فتح النوافذ العقلية نافذة وراء أخرى بلا تزاحم . وهذه الظاهرة التى تشكو منها تسمى "الإنغلاق" , وهى لا تعنى أن المخ قد فقد المعلومات التى خزنت فيه وإنما تعنى أن هناك ما يحول دون الوصول إلى مخزن المعلومات وأن شيئا ما يجب فعله للحصول على مفتاح مخزن المعلومات وبالتالى فتحه , وهذا يستدعى التحلى بالهدوء قدر الإمكان للتخلص من القلق الزائد والمتصاعد , مع أخذ قسط من الراحة البدنية والعقلية , والتركيز على نقطة نقطة والإبتعاد عن محاولة التذكر الشاملة أو الواسعة فالمخ البشرى لا يقدر عليها بهذه الطريقة لأن هناك قوانين تحكم عمله ونشاطه . يمكنك أيضا تصفح الموضوعات مرة أخرى لتستعيد مفاتيحها من خلال العناوين الرئيسية والجانبية , أما التفاصيل فستأتى تباعا عند التركيز على نقطة واحدة فى كل مرة