تخيلي أن تكتشفي أن أعز صديقاتكِ وبيت أسراركِ خانت الثقة والعهد! ووجهت خنجرها المسموم المخبئ بين طيات رحلتكم سوياً إلى صدركِ وأغمدته بقلبكِ فجأة! (مجلة جمالكِ) وكما عودتكم أن تبقى معكم بكل تفاصيل حياتكم، تسلط الضوء على أحد مشاكل المجتمع التي من شأنها تدميره كلياً بسحب المحبة والثقة من قلوب البشر.
نقدم لكم بعض النصائح للتغلب على [b]صدمة خيانة الصداقة نرجو أن تحقق الفائدة.
سيطري على غضبكِ
عليكِ باحتواء غضبكِ عندما تكتشفين أن أقرب صديقاتكِ تستغلكِ لتسرب جميع أسراركِ لآخرين لهم فيها مصالح، لا تتسرعي وتغضبي حينها بل حاولي السطرة على أعصابكِ لأن أي ردة فعلٍ منكِ ستؤثر على شخصيتكِ أمام الأناس الذين يعرفونكِ ويعرفونها، ولا تعبري عن غضبكِ لها أو من الآخرين المختلطين بها قبل 24 ساعة على الأقل، ولا تحاولي نشر المشكلة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تصبح قصتكِ حديثٌ للآخرين لفترات طويلة.-
اشكي مُصَابكِ
اذا احسست برغبةٍ في الفضفضة فالجئي لأمكِ، لأختكِ الكبرى، لأي إنسانةٍ بعيدةٍ عن محيط صديقتكِ الخائنة فقد مضى يومٌ كاملٌ على الصدمة، وحان وقت تفريغ الحزن والدموع.
ابقي ضمن الدائرة
لا تنعزلي فليست الوحدة حلاً مناسباً لك بعد صدمتكِ بأعز صديقاتكِ، وإياكِ أن تخرجي عن مجموعة الاصدقاء المشتركين المحايدين، فأنت بحاجةٍ للبقاء على اتصالٍ دائمٍ مع باقي الصديقات.
واجهي صديقتكِ
بعد أن استقرت مشاعر الغضب والكره لديكِ، عليكي الآن مواجهة صديقتك الخائنة بحجم خيبة الأمل الكبيرة بها، لا تتهميها أو توجهي لها أية إساءةٍ على الإطلاق، وحاولي أن تقومي بهذا عن طريق رسالة بريدٍ الكترونيٍّ أو خطابٍ بدلاً من المواجهة المباشرة حتى تستطيعين التحكم بأعصابك، أخبريها برغبتكِ بقطع الاتصال بها كلياً فليست صديقةً يُحزن عليها أبداً.
اغفري ان استطعتِ
استرجعي بخيالكِ بعض اللحظات الجميلة التي قضيتيها مع صديقتك الغادرة، وتذكري مقولة: "المغفرة عند المقدرة" الغضب والكراهية يثقلان الكاهل، فلا تحتفظي يبهما، وعلى العكس فإن التسامح يشعركِ بالطمأنينة ويدفعك لحب الناس وعدم الانطواء على الذات بعد هذه الصدمة!
فهل تستطيعين مسامحتها على ذنبها معكِ حتى لو لم تعودا صديقتين مقربتين؟[/b]