الخلل المعرفي الطفيف أسوأ من ضعف الذاكرة الطبيعي عند تقدم العمر
الخلل المعرفي الطفيف (لدى الإنسان) يظل بسيطًا، لكنه قد يزداد سوءا ويتطور ليتحول إلى مرض ألزهايمر. والصعوبة في تذكر بعض الأشياء مثل الأسماء وأماكن وضع الأشياء مثل المفاتيح أمر طبيعي مع تقدم السن، مثله مثل تساقط الشعر وتيبس المفاصل وبطء عمليات معالجة المعلومات في المخ.
ومع ذلك يعاني البعض من الخلل المعرفي الطفيف وهو أسوأ من المشكلات الصحية التي تعد طبيعية بالنظر إلى العمر، لكنه لا يصل إلى درجة الخرف الذي يحدث في حالة الإصابة بمرض ألزهايمر Alzheimer أو الأمراض الأخرى التي تصيب المخ.
خلل معرفي طفيف
وأطلق الباحثون على هذه الحالة التي تقع بين الاثنين اسم «الخلل المعرفي الطفيف» mild cognitive impairment في الثمانينيات من القرن الماضي، واستمر الأمر منذ ذلك الحين.
يبقى الخلل المعرفي الطفيف عند هذا الحد في الكثير من الحالات. وفي الوقت ذاته، أوضحت الدراسات أن الناس الذين يعانون من هذه الحالة عرضة أكثر للإصابة بالخرف بمقدار ثلاثة أمثال.
والمشكلة هي أن الأطباء لم يتوصلوا بعد إلى طريقة موثوق بها لتوقع الحالات التي ستتطور إلى الخرف. فضلا عن ذلك، تعد مشكلات الذاكرة عرضا للعديد من الأمراض.
ويعد أي خلل في الذاكرة عرضا لكثير من الأمراض التي تصيب كبار السن والتي لا علاقة لها بمرض ألزهايمر. والاكتئاب واحد من الأمثلة الواضحة على ذلك. وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أي علاج للخلل المعرفي الطفيف.
ويُنصح كثيرا بالتحكم في عوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول. ولم يصبح من المؤكد ما إذا كان التصور وتكوين الصور الذهنية ووسائل تقوية الذاكرة الأخرى، مفيدة. على الجانب الآخر، لا ضير من تجربتها. ولا ضير كذلك من القيام بالمزيد من التدريبات التي من الممكن أن تساعد.
خلل غير طبيعي
من الصعب التمييز بين ضعف الذاكرة الطبيعي الذي يحدث مع تقدم العمر والخلل المعرفي الطفيف. وفي مقال نُشر في مجلة «نيو إنغلند» للطب عام 2011، قال الدكتور رونالد بيترسن، الباحث وأخصائي الأعصاب في «مايو كلينيك»، إن من طرق التمييز أن الذين يعانون من الخلل المعرفي الطفيف ينسون أحداثا أساسية والتزامات كانوا يتذكرونها في السابق بسهولة. إنهم ينسون المواعيد والأحاديث الهاتفية، وربما لا يتذكر أحد عشاق الرياضة منهم نتيجة مباراة هامة.
كثيرا ما يدرك الذين يعانون من الخلل المعرفي الطفيف أنهم يواجهون مشكلات تتعلق بالذاكرة، لكن حديثهم عن الحالة قد لا يكون موثوقا فيه. ربما يظن المحاربون أنهم مصابون بهذا الخلل عندما يصادفون حالة نسيان طبيعية، بينما يحاول آخرون ممن يعانون من مشكلات حقيقية التظاهر بغير الحقيقة.
إن النسيان الطبيعي الذي يحدث مع تقدم السن يكون أوضح للمقربين من الشخص، بينما قد لا يلاحظ غير المقربين التغيرات الطفيفة التي تطرأ عليهم.
من الجوانب المعقدة الأخرى أن الخبراء جعلوا تعريف الخلل المعرفي الطفيف أكثر شمولا بحيث يتضمن نوعين: الأول النسيان وهو الأكثر شيوعا، والثاني خلل «لا علاقة له بالنسيان» يؤثر على القدرات المعرفية الأخرى غير الذاكرة مثل استخدام اللغة ومدى الانتباه والشعور بالفضاء. ربما تكون المشكلات الخاصة بالنسيان من الأعراض المبكرة لأمراض المخ التنكسية غير مرض ألزهايمر.
نظريا يستطيع الذين يعانون من الخلل المعرفي الطفيف القيام بمهام الحياة اليومية بغض النظر عن هذه المجموعة المتنوعة من العجز، وإن كان ذلك بكفاءة أقل من السابق، والاعتماد على أنفسهم في العيش.
ومع ذلك يعاني البعض من الخلل المعرفي الطفيف وهو أسوأ من المشكلات الصحية التي تعد طبيعية بالنظر إلى العمر، لكنه لا يصل إلى درجة الخرف الذي يحدث في حالة الإصابة بمرض ألزهايمر Alzheimer أو الأمراض الأخرى التي تصيب المخ.
خلل معرفي طفيف
وأطلق الباحثون على هذه الحالة التي تقع بين الاثنين اسم «الخلل المعرفي الطفيف» mild cognitive impairment في الثمانينيات من القرن الماضي، واستمر الأمر منذ ذلك الحين.
يبقى الخلل المعرفي الطفيف عند هذا الحد في الكثير من الحالات. وفي الوقت ذاته، أوضحت الدراسات أن الناس الذين يعانون من هذه الحالة عرضة أكثر للإصابة بالخرف بمقدار ثلاثة أمثال.
والمشكلة هي أن الأطباء لم يتوصلوا بعد إلى طريقة موثوق بها لتوقع الحالات التي ستتطور إلى الخرف. فضلا عن ذلك، تعد مشكلات الذاكرة عرضا للعديد من الأمراض.
ويعد أي خلل في الذاكرة عرضا لكثير من الأمراض التي تصيب كبار السن والتي لا علاقة لها بمرض ألزهايمر. والاكتئاب واحد من الأمثلة الواضحة على ذلك. وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أي علاج للخلل المعرفي الطفيف.
ويُنصح كثيرا بالتحكم في عوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول. ولم يصبح من المؤكد ما إذا كان التصور وتكوين الصور الذهنية ووسائل تقوية الذاكرة الأخرى، مفيدة. على الجانب الآخر، لا ضير من تجربتها. ولا ضير كذلك من القيام بالمزيد من التدريبات التي من الممكن أن تساعد.
خلل غير طبيعي
من الصعب التمييز بين ضعف الذاكرة الطبيعي الذي يحدث مع تقدم العمر والخلل المعرفي الطفيف. وفي مقال نُشر في مجلة «نيو إنغلند» للطب عام 2011، قال الدكتور رونالد بيترسن، الباحث وأخصائي الأعصاب في «مايو كلينيك»، إن من طرق التمييز أن الذين يعانون من الخلل المعرفي الطفيف ينسون أحداثا أساسية والتزامات كانوا يتذكرونها في السابق بسهولة. إنهم ينسون المواعيد والأحاديث الهاتفية، وربما لا يتذكر أحد عشاق الرياضة منهم نتيجة مباراة هامة.
كثيرا ما يدرك الذين يعانون من الخلل المعرفي الطفيف أنهم يواجهون مشكلات تتعلق بالذاكرة، لكن حديثهم عن الحالة قد لا يكون موثوقا فيه. ربما يظن المحاربون أنهم مصابون بهذا الخلل عندما يصادفون حالة نسيان طبيعية، بينما يحاول آخرون ممن يعانون من مشكلات حقيقية التظاهر بغير الحقيقة.
إن النسيان الطبيعي الذي يحدث مع تقدم السن يكون أوضح للمقربين من الشخص، بينما قد لا يلاحظ غير المقربين التغيرات الطفيفة التي تطرأ عليهم.
من الجوانب المعقدة الأخرى أن الخبراء جعلوا تعريف الخلل المعرفي الطفيف أكثر شمولا بحيث يتضمن نوعين: الأول النسيان وهو الأكثر شيوعا، والثاني خلل «لا علاقة له بالنسيان» يؤثر على القدرات المعرفية الأخرى غير الذاكرة مثل استخدام اللغة ومدى الانتباه والشعور بالفضاء. ربما تكون المشكلات الخاصة بالنسيان من الأعراض المبكرة لأمراض المخ التنكسية غير مرض ألزهايمر.
نظريا يستطيع الذين يعانون من الخلل المعرفي الطفيف القيام بمهام الحياة اليومية بغض النظر عن هذه المجموعة المتنوعة من العجز، وإن كان ذلك بكفاءة أقل من السابق، والاعتماد على أنفسهم في العيش.