فى دراسة أوروبية ظهرت فى العام الماضى ثبت أن نحو 60% من الأطفال يبدءون فى المعاناة من آلام الظهر منذ سن الخامسة أو السادسة عشرة. وفى دراسة أمريكية درست حالة 500 طفل باستخدام الأشعة السينية X-rays تبين أن هناك فرصة كبيرة لتدهور حالة العمود الفقرى وتلف فقراته بين نحو 40% من الأطفال الذكور و30% من الإناث.
هذه الاكتشافات العلمية هامة جدا فى مدلولاتها فى ضوء ما نعلمه من أن أطفال المدارس هذه الأيام يضطرون لحمل حقائب مدرسية محشوة بعدد كبير من الكتب ذات الوزن الثقيل سواء حملوها باليد أو على الظهر فإنها تسبب عبئا على عاتق الطفل للتعامل معه. وتشير العديد من التقارير الصحية الرسمية ان هناك حالات متزايدة فى عيادات الوحدات الصحية المدرسية والمستشفيات تشكو من الام فى الجهاز العضلى او العظمى وتكون اكثرها من الم فى مناطق الرقبة والظهر والكتف او اجهاد او تعب مرتبط
بهذه المناطق أو الإحساس بتنميل أو فقدان الإحساس فى احد أو عدد من الأطراف. لقد شرعت العديد من المدارس فى إزالة الدواليب الخاصة بالأطفال التى يحفظون فيها كتبهم واضطروا الأطفال إلى إزالة الأقفال من أدراج مكاتبهم ومهما كان السبب الذى تعطيه سلطات المدرسة من أسباب أمنية أو لعدم وجود مكان كاف بالمدرسة فإن النتيجة تظل واحدة. وهى أن يضطر الأطفال إلى حمل جميع كتبهم وكراريسهم معهم جيئة وذهابا ستة أيام كل أسبوع. وفى دراسة أجريت فى 1997 على عدد من المراهقين فى بعض المدارس الإعدادية أن بعضهم يحمل حقائب مدرسية يعادل وزنها نحو 50% من وزن جسمه وان نحو 80% من الذين تم فحصهم يحملون الحقائب بطريقة خاطئة. لقد اقترح عدد من الخبراء هو أن يحمل الطفل ما لا يزيد على 15% من وزن جسمه من الكتب أو ما شابهها. كما أكدوا على ضرورة ألا يزيد ما يحمله الطفل على أكثر من 25% من وزن جسمه لما فى ذلك من خطورة واضحة.
ويكون من المهم أيضا أن يوزع الوزن بشكل متساو قدر المستطاع. وهناك أنواع عديدة من الحقائب المدرسية التى يمكنها تأدية هذا الغرض عوضا عن الحقائب التى تشد ظهر الطفل إلى الخلف عند تعلقها بكتفيه أو من كتف واحد وهو ما قد يكون اخطر. إن الحقائب التى تحمل بيد واحدة تضع عبئا وإجهادا على الجسم غير موزع بشكل مناسب بتحميل الوزن على يد واحدة. إن الحقيبة المثالية ينبغى أن يوزع وزنها على أجزاء الجسم اليمنى واليسرى بشك متساو وان تكون وسيلة الحمل فيها مبطنة بشكل يناسب العضو الذى يحملها.
هذه الاكتشافات العلمية هامة جدا فى مدلولاتها فى ضوء ما نعلمه من أن أطفال المدارس هذه الأيام يضطرون لحمل حقائب مدرسية محشوة بعدد كبير من الكتب ذات الوزن الثقيل سواء حملوها باليد أو على الظهر فإنها تسبب عبئا على عاتق الطفل للتعامل معه. وتشير العديد من التقارير الصحية الرسمية ان هناك حالات متزايدة فى عيادات الوحدات الصحية المدرسية والمستشفيات تشكو من الام فى الجهاز العضلى او العظمى وتكون اكثرها من الم فى مناطق الرقبة والظهر والكتف او اجهاد او تعب مرتبط
بهذه المناطق أو الإحساس بتنميل أو فقدان الإحساس فى احد أو عدد من الأطراف. لقد شرعت العديد من المدارس فى إزالة الدواليب الخاصة بالأطفال التى يحفظون فيها كتبهم واضطروا الأطفال إلى إزالة الأقفال من أدراج مكاتبهم ومهما كان السبب الذى تعطيه سلطات المدرسة من أسباب أمنية أو لعدم وجود مكان كاف بالمدرسة فإن النتيجة تظل واحدة. وهى أن يضطر الأطفال إلى حمل جميع كتبهم وكراريسهم معهم جيئة وذهابا ستة أيام كل أسبوع. وفى دراسة أجريت فى 1997 على عدد من المراهقين فى بعض المدارس الإعدادية أن بعضهم يحمل حقائب مدرسية يعادل وزنها نحو 50% من وزن جسمه وان نحو 80% من الذين تم فحصهم يحملون الحقائب بطريقة خاطئة. لقد اقترح عدد من الخبراء هو أن يحمل الطفل ما لا يزيد على 15% من وزن جسمه من الكتب أو ما شابهها. كما أكدوا على ضرورة ألا يزيد ما يحمله الطفل على أكثر من 25% من وزن جسمه لما فى ذلك من خطورة واضحة.
ويكون من المهم أيضا أن يوزع الوزن بشكل متساو قدر المستطاع. وهناك أنواع عديدة من الحقائب المدرسية التى يمكنها تأدية هذا الغرض عوضا عن الحقائب التى تشد ظهر الطفل إلى الخلف عند تعلقها بكتفيه أو من كتف واحد وهو ما قد يكون اخطر. إن الحقائب التى تحمل بيد واحدة تضع عبئا وإجهادا على الجسم غير موزع بشكل مناسب بتحميل الوزن على يد واحدة. إن الحقيبة المثالية ينبغى أن يوزع وزنها على أجزاء الجسم اليمنى واليسرى بشك متساو وان تكون وسيلة الحمل فيها مبطنة بشكل يناسب العضو الذى يحملها.