ليس بالخرافة أن ترغب المرأة في كثير من الأحيان بنفس الشيء الذي يريده الرجل من علاقتهما، فهي تحاول الحصول على ذلك بشتى الطرق وفي مراحل مختلفة من حياتها.
تقول خبيرة تساعد الأزواج على بناء علاقات قوية والمحافظة عليها أن هناك نوعاً من عملية التطوير للعلاقات توازي في بعض الأحيان شخصية الإنسان وتطورها.
تقول الخبيرة جولي شوارتز من معهد غوتمان إن ما تريده كل امرأة وتحتاج إليه وتتوقعه من زواجها يمكن أن يتغير من مرحلة في حياتها إلى أخرى. ومع ذلك هناك نصائح تساعد الأزواج في كافة مراحل الحياة ومنها ما يلي:
? على الزوجة توفير بعض الوقت للمحادثة مع زوجها كي تتعرف على بعض الأشياء التي خبرها مؤخراً.
? على الزوجة أن تعبر عن حبها، إعجابها وتقديرها لشريك حياتها باستمرار.
? على الزوجة الاعتراف باهتمامات زوجها وحتى في لحظات قصيرة.
? على الزوجة تجنب النقد، الاحتقار، حالة الدفاع التي تعقب النقد والاحتقار والانغلاق (عندما ترفض الزوجة بشكل كامل الاستجابة).
ما تحتاجه المرأة في العشرينات: صديق ومحب
تشير الأبحاث إلى أن المرأة في العشرينات من عمرها، وكذلك الرجل، تحتاج إلى صداقة متينة من شريك حياتها بالإضافة إلى وسائل لحل النزاع عندما ينشب بينهما. وهي أيضاً بحاجة إلى علاقة جنسية جيدة.
وما يميز هذه المرحلة من العمر أن الزوجين يتعرضان للتوتر وهما يمضيان قدما لشق الطريق في حياتهما العملية.
يضاف إلى ذلك أن المرأة تواجه في هذه المرحلة عبء العمل في المنزل والحمل وإنجاب الأطفال. وعندما يولد الأطفال يضعون مزيداً من الأعباء على الأب والأم. وباختصار يأتي الحب أولاً ثم الزواج والحمل والولادة ومن ثم تكاليف العناية بالمولود وغيرها. وتحتاج المرأة في هذا العقد من الزمن إلى شريك قادر و راغب ولا يتذمر لمشاركتها في أعباء المنزل، زيارة الطبيب والأشياء الأخرى المنغصة في الحياة.
ومن الأهمية بمكان أن يكون الشريكان على درجة من المرونة وخاصة إذا كانت حياتهما العملية غير مستقرة كي يواجها التوتر الذي قد ينجم عن تغير العمل أو فقده.
وتعتبر الصداقة بين الزوجين بكل ما تتضمنه من قيم الصبر، التفهم، العاطفة والتعاون ضمانة لتجاوز الصعوبات في السنوات الأولى للعلاقة بينهما.
وحين يتعلق الأمر بإدامة الحب حيا بين الزوجين، يمكن أن يكون ذلك من خلال تخصيص بعض الليالي كل شهر للخروج من المنزل لتناول العشاء وتجاذب أطراف الحديث بنفس الطريقة التي بدآ بها حينما تقابلا لأول مرة.
ومن أهم الأشياء التي اكتشفت في العلاقة الزوجية هو أن يتوجه الزوجان نحو بعضهما في لحظات قصيرة. فمثلاُ إذا نظر أحدهما من الشباك وأبدى إعجابه بشيء ما، فكلما ما يريده الشريك الآخر هو الموافقة على هذا الإعجاب.
حاجات المرأة في الأربعينات
كما هو الحال عليه في العشرينات، تحتاج المرأة إلى الحب والصداقة في الأربعينات من عمرها ولكنها تفضل التركيز على الأمور المنزلية أكثر من غيرها.
وبحلول الأربعين من العمر يصبح معظم الأزواج مستقرين من الناحية العملية والعائلية ولكن هذه الفترة قد تشهد وجود أولاد أو بنات في سن المراهقة بين أفراد العائلة حيث أن ذلك يلقى أعباءً إضافية على كلا الزوجين، فالتحدي الذي يواجه المرأة بسبب أمومتها لمراهقين يضاف إلى التغير البيولوجي في جسمها في هذا السن الذي قد تكون فيه بعض النسوة وصلن سن اليأس يمكن أن يخلق لديها تغييرات من الناحية الجنسية عليها أن تتكيف معها.
ولكن بغض النظر عن هذه الأعباء فإن سن الأربعينيات بالنسبة للمرأة يعتبر فترة تتسم بالوئام في العلاقة. تقول شوارتز، "إذا انقضت الـ 10-15 سنة الأولى من الزواج وكان هناك أساس للعلاقة الزوجية فإن الزوجين سيكونان على ما يرام في الأربعينات.
ومن أجل تجنب الروتين في الحياة تنصح الخبيرة الأزواج بالتأكد من انهم يعبرون عن الجب، التقدير والإعجاب لشركاء حياتهم.
وتشير الأبحاث إلى أن السعادة الزوجية تؤدي إلى علاقات إيجابية بنسبة 5-1 من العلاقات السلبية.
حاجات المرأة في الستين من عمرها.
تقول بعض الدراسات إن العديد من النساء حينما يصلن إلى سن اليأس تصاب الرغبة الجنسية لديهن بالبرودة. غير أن هناك بعض الاستثناءات لذلك. لكن أهم شيء بالنسبة للمرأة في هذا السن هو المحادثة مع زوجها، مرافقته، الإمساك بيديه، معانقته والبقاء إلى جانبه.
وبالنسبة للرجال يمكن من الأهمية بمكان التذكير بأن فقدان المرأة للرغبات الجنسية ليس شيئاً شخصياً بل نتيجة لنقص في إفراز الهرمونات. ويمكن أن تفكر بعض النساء بالعودة إلى العمل في هذه الفترة خاصة عندما يكون الأولاد خارج المنزل.
وحينما يجد الزوجان نفسيهما وحيدين في المنزل، فقد يعود إليهما الشعور بأن زواجهما أصبح فارغ المضمون. ولذا فإن إبداء شعور الحب والإعجاب والتقدير لأحدهما الآخر يبقى الضمانة الوحيدة لاستمرار علاقتهما القوية
تقول خبيرة تساعد الأزواج على بناء علاقات قوية والمحافظة عليها أن هناك نوعاً من عملية التطوير للعلاقات توازي في بعض الأحيان شخصية الإنسان وتطورها.
تقول الخبيرة جولي شوارتز من معهد غوتمان إن ما تريده كل امرأة وتحتاج إليه وتتوقعه من زواجها يمكن أن يتغير من مرحلة في حياتها إلى أخرى. ومع ذلك هناك نصائح تساعد الأزواج في كافة مراحل الحياة ومنها ما يلي:
? على الزوجة توفير بعض الوقت للمحادثة مع زوجها كي تتعرف على بعض الأشياء التي خبرها مؤخراً.
? على الزوجة أن تعبر عن حبها، إعجابها وتقديرها لشريك حياتها باستمرار.
? على الزوجة الاعتراف باهتمامات زوجها وحتى في لحظات قصيرة.
? على الزوجة تجنب النقد، الاحتقار، حالة الدفاع التي تعقب النقد والاحتقار والانغلاق (عندما ترفض الزوجة بشكل كامل الاستجابة).
ما تحتاجه المرأة في العشرينات: صديق ومحب
تشير الأبحاث إلى أن المرأة في العشرينات من عمرها، وكذلك الرجل، تحتاج إلى صداقة متينة من شريك حياتها بالإضافة إلى وسائل لحل النزاع عندما ينشب بينهما. وهي أيضاً بحاجة إلى علاقة جنسية جيدة.
وما يميز هذه المرحلة من العمر أن الزوجين يتعرضان للتوتر وهما يمضيان قدما لشق الطريق في حياتهما العملية.
يضاف إلى ذلك أن المرأة تواجه في هذه المرحلة عبء العمل في المنزل والحمل وإنجاب الأطفال. وعندما يولد الأطفال يضعون مزيداً من الأعباء على الأب والأم. وباختصار يأتي الحب أولاً ثم الزواج والحمل والولادة ومن ثم تكاليف العناية بالمولود وغيرها. وتحتاج المرأة في هذا العقد من الزمن إلى شريك قادر و راغب ولا يتذمر لمشاركتها في أعباء المنزل، زيارة الطبيب والأشياء الأخرى المنغصة في الحياة.
ومن الأهمية بمكان أن يكون الشريكان على درجة من المرونة وخاصة إذا كانت حياتهما العملية غير مستقرة كي يواجها التوتر الذي قد ينجم عن تغير العمل أو فقده.
وتعتبر الصداقة بين الزوجين بكل ما تتضمنه من قيم الصبر، التفهم، العاطفة والتعاون ضمانة لتجاوز الصعوبات في السنوات الأولى للعلاقة بينهما.
وحين يتعلق الأمر بإدامة الحب حيا بين الزوجين، يمكن أن يكون ذلك من خلال تخصيص بعض الليالي كل شهر للخروج من المنزل لتناول العشاء وتجاذب أطراف الحديث بنفس الطريقة التي بدآ بها حينما تقابلا لأول مرة.
ومن أهم الأشياء التي اكتشفت في العلاقة الزوجية هو أن يتوجه الزوجان نحو بعضهما في لحظات قصيرة. فمثلاُ إذا نظر أحدهما من الشباك وأبدى إعجابه بشيء ما، فكلما ما يريده الشريك الآخر هو الموافقة على هذا الإعجاب.
حاجات المرأة في الأربعينات
كما هو الحال عليه في العشرينات، تحتاج المرأة إلى الحب والصداقة في الأربعينات من عمرها ولكنها تفضل التركيز على الأمور المنزلية أكثر من غيرها.
وبحلول الأربعين من العمر يصبح معظم الأزواج مستقرين من الناحية العملية والعائلية ولكن هذه الفترة قد تشهد وجود أولاد أو بنات في سن المراهقة بين أفراد العائلة حيث أن ذلك يلقى أعباءً إضافية على كلا الزوجين، فالتحدي الذي يواجه المرأة بسبب أمومتها لمراهقين يضاف إلى التغير البيولوجي في جسمها في هذا السن الذي قد تكون فيه بعض النسوة وصلن سن اليأس يمكن أن يخلق لديها تغييرات من الناحية الجنسية عليها أن تتكيف معها.
ولكن بغض النظر عن هذه الأعباء فإن سن الأربعينيات بالنسبة للمرأة يعتبر فترة تتسم بالوئام في العلاقة. تقول شوارتز، "إذا انقضت الـ 10-15 سنة الأولى من الزواج وكان هناك أساس للعلاقة الزوجية فإن الزوجين سيكونان على ما يرام في الأربعينات.
ومن أجل تجنب الروتين في الحياة تنصح الخبيرة الأزواج بالتأكد من انهم يعبرون عن الجب، التقدير والإعجاب لشركاء حياتهم.
وتشير الأبحاث إلى أن السعادة الزوجية تؤدي إلى علاقات إيجابية بنسبة 5-1 من العلاقات السلبية.
حاجات المرأة في الستين من عمرها.
تقول بعض الدراسات إن العديد من النساء حينما يصلن إلى سن اليأس تصاب الرغبة الجنسية لديهن بالبرودة. غير أن هناك بعض الاستثناءات لذلك. لكن أهم شيء بالنسبة للمرأة في هذا السن هو المحادثة مع زوجها، مرافقته، الإمساك بيديه، معانقته والبقاء إلى جانبه.
وبالنسبة للرجال يمكن من الأهمية بمكان التذكير بأن فقدان المرأة للرغبات الجنسية ليس شيئاً شخصياً بل نتيجة لنقص في إفراز الهرمونات. ويمكن أن تفكر بعض النساء بالعودة إلى العمل في هذه الفترة خاصة عندما يكون الأولاد خارج المنزل.
وحينما يجد الزوجان نفسيهما وحيدين في المنزل، فقد يعود إليهما الشعور بأن زواجهما أصبح فارغ المضمون. ولذا فإن إبداء شعور الحب والإعجاب والتقدير لأحدهما الآخر يبقى الضمانة الوحيدة لاستمرار علاقتهما القوية