كان يا مكان حكايه،،
أمام النافذة ،،و بشالها الأحمر،،
تطل على الطريق المظلم،،
نسمة باردة مرة بها،،
و لملمت شالها حولها أكثر،،
لمحت في الطريق نور شمعه،،
أمعنت النظر،،
نزلت مسرعة إلى الأسفل،،
فتحت الباب،،
حافية القدمين،،إتجهت تمشي مسرعه على الرصيف البارد،،
وجدت شمعه!!
تشتعل،،إزداد اللهب،،
ومن خلاله،، ظهرت صور.......
طيف....كان ،،،
بعث من الماضي،،
تحرك حولها هالة نور مضيئه،، باردة،،
إبتسامه مخطوفه!
و نظره مبهمه
تحدثت إليه،،
أين كنت؟
رد عليها صامتاً!! مشيراً إلى نهاية الطريق.....
امتد بصرها إلى تلك النقطه...
واتجهت إليها،، يحفها الظلام،، واختفت هي الأخرى،،
..........
ذات صباح ،، شتائي هادئ
كانت تمشي في حديقتها تنظر إلى السماءمره،،و إلى ساعتها مره أخرى،،
تمشي بهدوء على العشب الأخضر،،
مرتدية شال أحمر،،
شاردة الفكر،، تتمتم،،
متى؟؟
كيف؟؟
أين؟؟
نظرت إلى السماء أخرى،،
وأطلقت تنهيده
آآآآه
و جمعت مرة أخرى الهواء في جوفها،،
يتسع ،،،و يتسع،،
حتى ارتوت
و زاد النبض،،
و هي تمشي.... تحسست قلبها،،
لا زال حياً،، ولا زال أنا،،
و على الأرض،، تتبعها قطتها البيضاء،،
تريد أن تسلب اهتمامها،،
و هي لا تبالي،،
حتى.....
داست ذيل القطه
صرخت قطتها،، فنتبهت،،
و تبسمت،،
حملتها و ضمتها إليها،،
جلست نحو كرسيها الهزاز تمسح عليها،،
و تحدث قتطها،، اعتذر عزيزتي،،
لم أنتبه،،
و توقف الزمن عن تلك اللحظه......
فلاش..... يعود بها أمام تلك الشمعه !!
و في بحر الظلام،،
و أمام ذلك الطيف...
نظرة إليه أخرى...
لقد عدت...وأنا كما انا،،و أنت؟؟
ماذا تغير؟...............
أمام النافذة ،،و بشالها الأحمر،،
تطل على الطريق المظلم،،
نسمة باردة مرة بها،،
و لملمت شالها حولها أكثر،،
لمحت في الطريق نور شمعه،،
أمعنت النظر،،
نزلت مسرعة إلى الأسفل،،
فتحت الباب،،
حافية القدمين،،إتجهت تمشي مسرعه على الرصيف البارد،،
وجدت شمعه!!
تشتعل،،إزداد اللهب،،
ومن خلاله،، ظهرت صور.......
طيف....كان ،،،
بعث من الماضي،،
تحرك حولها هالة نور مضيئه،، باردة،،
إبتسامه مخطوفه!
و نظره مبهمه
تحدثت إليه،،
أين كنت؟
رد عليها صامتاً!! مشيراً إلى نهاية الطريق.....
امتد بصرها إلى تلك النقطه...
واتجهت إليها،، يحفها الظلام،، واختفت هي الأخرى،،
..........
ذات صباح ،، شتائي هادئ
كانت تمشي في حديقتها تنظر إلى السماءمره،،و إلى ساعتها مره أخرى،،
تمشي بهدوء على العشب الأخضر،،
مرتدية شال أحمر،،
شاردة الفكر،، تتمتم،،
متى؟؟
كيف؟؟
أين؟؟
نظرت إلى السماء أخرى،،
وأطلقت تنهيده
آآآآه
و جمعت مرة أخرى الهواء في جوفها،،
يتسع ،،،و يتسع،،
حتى ارتوت
و زاد النبض،،
و هي تمشي.... تحسست قلبها،،
لا زال حياً،، ولا زال أنا،،
و على الأرض،، تتبعها قطتها البيضاء،،
تريد أن تسلب اهتمامها،،
و هي لا تبالي،،
حتى.....
داست ذيل القطه
صرخت قطتها،، فنتبهت،،
و تبسمت،،
حملتها و ضمتها إليها،،
جلست نحو كرسيها الهزاز تمسح عليها،،
و تحدث قتطها،، اعتذر عزيزتي،،
لم أنتبه،،
و توقف الزمن عن تلك اللحظه......
فلاش..... يعود بها أمام تلك الشمعه !!
و في بحر الظلام،،
و أمام ذلك الطيف...
نظرة إليه أخرى...
لقد عدت...وأنا كما انا،،و أنت؟؟
ماذا تغير؟...............