تعريف الشخصية الضحيه ، التعامل مع الشخصية الضحيه
..الشخصية التي تعتبر نفسها بمثابة كبش الفداء الذي يتم ذبحه ليس في العيد فقط بل في جميع المناسبات ..
تعالوا نتعرف عليها ...
في البداية لابد من الاشارة الى أن عالمنا الداخلي يتكون في الحقيقة من أجزاء أو شخصيات أو نفوس كثيرة ,هذه الاجزاء هي مثل اسرة من الناس داخلنا كل فرد من افرادها يسلك ويتصرف ويشعر ويتحدث مثل شخص حقيقي وكل منهم له قصة حياته ومشاعره وانفعالاته.
وان كلا من أولئك الافراد يسعده أن يحل دوره ليشد الخيوط التي تحدد من نحن وكيف يجب أن يكون سلوكنا في الحياة, تماما كما لوكنا دمى تتحرك بالخيوط في مسرح العرائس,فهناك خيط معين يجعلنا نغضب كلما انجذب ذلك الخيط وهناك خيط آخرنشعر بالغيرة كلما شده أحد, وخيوط اخرى تشعرنا بالقلق أو بالارتباك وهكذا الى غير نهاية .
هذه الشخصيات اوالأجزاء داخلنا قد تكون في تنازع كما يحدث حينما نحس "بمشاعر متعارضة" أو نعاني من التشوش بسبب اختلاف الرسائل الواردة الينا من داخلنا والتي تحثنا على التحرك في طرق متعارضة وذلك حينما يكون علينا اتخاذ قرارات مهمة .
ومن الشائع أن نسمع الناس يقولون في تلك المناسبات :
"إن جزءا مني يريدني ان أفعل كذا, وجزءآخر يريدني أن أفعل الشيء الآخر .
"وأحيانا نعاني شعورا بالعار حينما نجد أنفسنا نتصرف خلاف نيتنا الصالحة, ولا ندرك كيف حدث هذا الشيء .
ومن امثلة هذه الشخصيات او النفوس الجزئية داخلنا :
>> شخصية الطفل الداخلي وله اشكال فرعية عديدة يمكن التعرض لها في موضوعات اخرى <<
>> شخصية الوالد الداخلي وله أيضا عدة صور أو أشكال يمكن التعرض لها في موضوعات اخرى <<
>> شخصية الرئيس او القائد الداخلي ويتمثل أيضا في عدة صور .............. <<
>> شخصية باعث السرور .............
>> شخصية الناقد الداخلي (كن كاملا ) ..........
والمهم أن الشخصية الضحية التي سنتحدث عنها انما تندرج في الواقع ضمن أشكال أو صور لشخصية الطفل الداخلي فينا
إن شخصية الضحية لدى كل منا _ وكلنا لديه هذه لشخصية الجزئية أو هي عنده في صورتها الكامنة _ هي التي تشد خيوطنا كلما وجهنا اللوم للآخر بدلا من أن نشاطره شعوره , وحينما نشكو حالة ما دون أن نحاول عمل شيء لحلها .
والحقيقة أن شخصية الضحية لا تتيح لنا أبدا أن نفعل شيئا , لأن آخر ما تود أن يتحقق هو تغيير الوضع الذي نشكو منه نحو ما هو احسن,أو أن تدرك أن المسؤولية هي هي مسؤوليتنا حتى نحقق التغيير .
فإذا سمحت الذات "للضحية" أن تتحكم فينا بهذه الطريقة فنحن سنحاول بدورنا أن نتحكم في الآخرين ليشعروا أنهم مذنبون أو ان يحملوا المسؤولية عنا .
ترى هذه الشخصية نفسها في الغالب في وضعية "الطفل الضعيف" الذي لايمتلك القدرة على حماية نفسه .
والضحية اما أن تشعر بالاكتئاب (وتصمت في غضب)أو تشعر بالغضب ,وتوجه اللوم الى أقرب شخص يمكن تحميله المسؤولية ويمكن أن يمثل دور"الوالد الواقي "كشخصية معاكسة ومكملة في نفس الوقت للشخصية الضحية .
واذا لم تجد والدا مناسبا فقد توجه هجومها ضد الحياة بدلا عن "الوالد" , ولكن هذا لايجلب في العادة ما يكفي من الرضا .
تعالوا نتعرف عليها ...
في البداية لابد من الاشارة الى أن عالمنا الداخلي يتكون في الحقيقة من أجزاء أو شخصيات أو نفوس كثيرة ,هذه الاجزاء هي مثل اسرة من الناس داخلنا كل فرد من افرادها يسلك ويتصرف ويشعر ويتحدث مثل شخص حقيقي وكل منهم له قصة حياته ومشاعره وانفعالاته.
وان كلا من أولئك الافراد يسعده أن يحل دوره ليشد الخيوط التي تحدد من نحن وكيف يجب أن يكون سلوكنا في الحياة, تماما كما لوكنا دمى تتحرك بالخيوط في مسرح العرائس,فهناك خيط معين يجعلنا نغضب كلما انجذب ذلك الخيط وهناك خيط آخرنشعر بالغيرة كلما شده أحد, وخيوط اخرى تشعرنا بالقلق أو بالارتباك وهكذا الى غير نهاية .
هذه الشخصيات اوالأجزاء داخلنا قد تكون في تنازع كما يحدث حينما نحس "بمشاعر متعارضة" أو نعاني من التشوش بسبب اختلاف الرسائل الواردة الينا من داخلنا والتي تحثنا على التحرك في طرق متعارضة وذلك حينما يكون علينا اتخاذ قرارات مهمة .
ومن الشائع أن نسمع الناس يقولون في تلك المناسبات :
"إن جزءا مني يريدني ان أفعل كذا, وجزءآخر يريدني أن أفعل الشيء الآخر .
"وأحيانا نعاني شعورا بالعار حينما نجد أنفسنا نتصرف خلاف نيتنا الصالحة, ولا ندرك كيف حدث هذا الشيء .
ومن امثلة هذه الشخصيات او النفوس الجزئية داخلنا :
>> شخصية الطفل الداخلي وله اشكال فرعية عديدة يمكن التعرض لها في موضوعات اخرى <<
>> شخصية الوالد الداخلي وله أيضا عدة صور أو أشكال يمكن التعرض لها في موضوعات اخرى <<
>> شخصية الرئيس او القائد الداخلي ويتمثل أيضا في عدة صور .............. <<
>> شخصية باعث السرور .............
>> شخصية الناقد الداخلي (كن كاملا ) ..........
والمهم أن الشخصية الضحية التي سنتحدث عنها انما تندرج في الواقع ضمن أشكال أو صور لشخصية الطفل الداخلي فينا
إن شخصية الضحية لدى كل منا _ وكلنا لديه هذه لشخصية الجزئية أو هي عنده في صورتها الكامنة _ هي التي تشد خيوطنا كلما وجهنا اللوم للآخر بدلا من أن نشاطره شعوره , وحينما نشكو حالة ما دون أن نحاول عمل شيء لحلها .
والحقيقة أن شخصية الضحية لا تتيح لنا أبدا أن نفعل شيئا , لأن آخر ما تود أن يتحقق هو تغيير الوضع الذي نشكو منه نحو ما هو احسن,أو أن تدرك أن المسؤولية هي هي مسؤوليتنا حتى نحقق التغيير .
فإذا سمحت الذات "للضحية" أن تتحكم فينا بهذه الطريقة فنحن سنحاول بدورنا أن نتحكم في الآخرين ليشعروا أنهم مذنبون أو ان يحملوا المسؤولية عنا .
ترى هذه الشخصية نفسها في الغالب في وضعية "الطفل الضعيف" الذي لايمتلك القدرة على حماية نفسه .
والضحية اما أن تشعر بالاكتئاب (وتصمت في غضب)أو تشعر بالغضب ,وتوجه اللوم الى أقرب شخص يمكن تحميله المسؤولية ويمكن أن يمثل دور"الوالد الواقي "كشخصية معاكسة ومكملة في نفس الوقت للشخصية الضحية .
واذا لم تجد والدا مناسبا فقد توجه هجومها ضد الحياة بدلا عن "الوالد" , ولكن هذا لايجلب في العادة ما يكفي من الرضا .