المغنــاطيسيــــــــــة
[size=18] أحد عناصر المغناطيسية الشخصية هو المغناطيسية المادية ((الجسدية))، و التي تحتوي على ثلاثة أنواع من الجاذبية.[/size]
[size=18]النوع الأول يأتي لأن مغناطيسية الجسم تعمل بشكل صحيحَ، منتظم، عندما تكون الدورة الدموية صحيحة و عندما يتلقى الجسم الرعاية المناسبة.[/size]
[size=18]النوع الثاني يعتمد على جاذبية الشكل و المعالم و التي يحملها الشخص منذ ولادته.[/size]
[size=18]أما النوع الثالث فنتج بسبب الحركة المتوافقة(المتناسقة)[/size]
[size=18]و الشخص الذي تنقصه إحدى هذه الأنواع سوف تنقصه المغناطيسية طبعاً.[/size]
[size=18]و كما يوجد براعم للأشجار، يوجد وقت في حياة الإنسان حيث يتبرعم فيه، هذا الوقت يسمى الشباب، و فيه تعبر المغناطيسية عن نفسها بشكل كامل. إنها تأتي مثل الفصل(الموسم) و تذهب مثله.[/size]
[size=18] أما العنصر الثاني من المغناطيسية هو مغناطيسية العقل ((الذهن)).[/size]
[size=18]فالشخص ذو التفكير و الذكاء، الذي يفهم بسرعة و الملائم لشرح أفكاره للناس، لديه بشكل طبيعي طاقة مغناطيسية.[/size]
[size=18]و مغناطيسية التفكير هذه ممكن أن تقسم أيضا إلى ثلاثة أنواع.[/size]
[size=18]النوع الأول هو التفكير العميق. فالشخص العميق التفكير ممكن ألا يتكلم كلمة واحدة، و لا يفعل أي شيء، لكن حقيقة أنه متفكر سوف تجذب الآخرين له.[/size]
[size=18]و الطريقة الثانية التي تظهر فيها مغناطيسية العقل هي في شكل خطاب، ذكاء و تعبير. [/size]
[size=18]أولئك الذين يكونون في حضور رجل لديه عقل حي يُجذبون فوراً بواسطة مغناطيسيته. [/size]
[size=18]و النوع الثالث لمغناطيسية العقل هي قوة الإدراك و التخيل((التصور)).[/size]
[size=18]فهناك أناس نشعر حالا بالانجذاب لهم، نشعر أنهم قريبون منا، يفهموننا و يفهمون ما نقول و ما نعني.[/size]
[size=18]شخص كهذا لا يحتاج لأن يتكلم أو يشرح أي شيء ليظهر طاقته المغناطيسية. [/size]
[size=18]ممكن أن يجلس أمامنا و يسمعنا، و عندما نتحدث إليه نشعر بأننا منسجمين معه.[/size]
[size=18] العنصر الثالث من المغناطيسية هو مغناطيسية القلب.[/size]
[size=18]إنها أقوى من مغناطيسية العقل، فمغناطيسية العقل تؤثر سطحياً بينما مغناطيسية القلب تؤثر في أعماق الإنسان.[/size]
[size=18]القلب ممكن وصفه بالنار المتوهجة إذا كان حيا، أما إذا كان ميتا فهو كالثلج المتجمد.[/size]
[size=18]لا تحتاج مغناطيسية القلب إلى تعبير، فالشخص الذي لديه قلب محب هو مغناطيسي بلا شك. لذلك يجب أن لا يعترف أحد بالحب، فالحب يتكلم عن نفسه، لا يحتاج إلى كلمات.[/size]
[size=18]فالنار لا تصرخ ((أنا أحترق))، حرارة التوهج يمكن أن تُحس بدون كلمات.[/size]
[size=18]و ممكن أن تقسم مغناطيسية القلب إلى ثلاثة أنواع. الأول هو القلب الذي يتلقى الحب، لديه مغناطيسية القمر، فالتأثير المهدئ للقمر يُرى في روح المحبوب.[/size]
[size=18]ثم هناك القلب الذي يحب، و هذا لديه مغناطيسية أقوى، و التي ممكن أن تكون مشابهة للشمس القوية المشعة.[/size]
[size=18]و النوع الثالث من الحب هو أعظم، أروع، و أكثر رقة من النوعين المذكورين سابقا. إنه يتطور عندما يصبح الحب ينبوعاً مستمراً، يرتفع كالسيل و يهبط كقطرات عديدة.[/size]
[size=18]انه حب الأرواح ((الأنفس)) الذي لا يستطيع أن يساعد و لكن يحب، حب الأرواح الذي لا يعرف الا الحب، و ليس الكره، حب الأرواح الذي لا يمتلك الحب لكن هو أصبح الحب ذاته.[/size]
[size=18]هذه المغناطيسية تنتشر في أفق أوسع و تدوم أطول من أن يستطيع أحد أن يتخيل.[/size]
[size=18] أما العنصر الرابع و الأعلى للمغناطيسية فهو مغناطيسية الروح.[/size]
[size=18]الروح التي ولدت مرة أخرى، الروح التي قد بدأت بالحياة، الروح التي فتحت عينيها إلى العالم، هذه الروح لا تجذب فقط الحكيم و الفاضل، و إنما تجذب أولئك الذين هم خاليين من الحكمة و الذين تنقصهم الفضيلة.[/size]
[size=18]وجود الأرواح المتيقظة هو مغناطيسية. إنها تجذب الناس الذين يمشون على الأرض و تجذب الأرواح التي لا ترى على الأرض.[/size]
[size=18]إنها لا تجذب فقط الكائنات الحية- المخلوقات الأدنى، لكن أيضا الأشجار و النباتات مجذوبة لها.[/size]
[size=18]الجو الذي تنتجه الأرواح المتيقظة يعيش لقرون في هذا العالم، متواصل و غير ملوث.[/size]
[size=18]السماء ترعاه و تحفظه لأجيال، و ذلك لاختباره و الاستمتاع بهذا الجو المنتج من قبل الأرواح النيرة. و الطريق الثالث الذي تُظهر فيه الأرواح النيرة مغناطيسيتها هو في الكلمات و الأفعال، لذلك كل كلمة تكون فعالة، و في تعبير إنجيلي لسان اللهب.[/size]
[size=18]و كل شيء تعطيه هذه الروح لهذا العالم يبقى، يعيش و لا يموت أبدا. [/size]
[size=18]مغناطيسية الجسد:[/size]
[size=18]لا يوجد فرق بين المغناطيسية و الذبذبات. لكننا نستعمل كلمة ذبذبات عندما نستطيع أن نحس أو نلاحظ، لذلك فالذبذبات واضحة أكثر.[/size]
[size=18]و نحن غير مدركين للمغناطيسية لأنها غير واضحة لكن لها تأثير علينا.[/size]
[size=18]في بعض الأحيان، يدوم تأثير المغناطيسية علينا كثيرا، أي وقتا طويلا قبل أن نحس بها.[/size]
[size=18]و بالرغم من ذلك هناك شيء آخر، العنصر الواضح نسميه ذبذبة لأننا نحس بالحركة، لكن في حال المغناطيسية فنحن لا نحسها حتى تظهر تأثيراتها أمامنا.[/size]
[size=18]ليس من الضروري أن يشعر الشخص بانجذابه أو كرهه لشخص ما عند الاجتماع به، لأنه من الممكن أن ننجذب له أم نكرهه بمجرد رؤيته له.[/size]
[size=18]فالجاذبية أو التنافر يحدثان في أقل من لحظة.[/size]
[size=18]النوع الأول يأتي لأن مغناطيسية الجسم تعمل بشكل صحيحَ، منتظم، عندما تكون الدورة الدموية صحيحة و عندما يتلقى الجسم الرعاية المناسبة.[/size]
[size=18]النوع الثاني يعتمد على جاذبية الشكل و المعالم و التي يحملها الشخص منذ ولادته.[/size]
[size=18]أما النوع الثالث فنتج بسبب الحركة المتوافقة(المتناسقة)[/size]
[size=18]و الشخص الذي تنقصه إحدى هذه الأنواع سوف تنقصه المغناطيسية طبعاً.[/size]
[size=18]و كما يوجد براعم للأشجار، يوجد وقت في حياة الإنسان حيث يتبرعم فيه، هذا الوقت يسمى الشباب، و فيه تعبر المغناطيسية عن نفسها بشكل كامل. إنها تأتي مثل الفصل(الموسم) و تذهب مثله.[/size]
[size=18] أما العنصر الثاني من المغناطيسية هو مغناطيسية العقل ((الذهن)).[/size]
[size=18]فالشخص ذو التفكير و الذكاء، الذي يفهم بسرعة و الملائم لشرح أفكاره للناس، لديه بشكل طبيعي طاقة مغناطيسية.[/size]
[size=18]و مغناطيسية التفكير هذه ممكن أن تقسم أيضا إلى ثلاثة أنواع.[/size]
[size=18]النوع الأول هو التفكير العميق. فالشخص العميق التفكير ممكن ألا يتكلم كلمة واحدة، و لا يفعل أي شيء، لكن حقيقة أنه متفكر سوف تجذب الآخرين له.[/size]
[size=18]و الطريقة الثانية التي تظهر فيها مغناطيسية العقل هي في شكل خطاب، ذكاء و تعبير. [/size]
[size=18]أولئك الذين يكونون في حضور رجل لديه عقل حي يُجذبون فوراً بواسطة مغناطيسيته. [/size]
[size=18]و النوع الثالث لمغناطيسية العقل هي قوة الإدراك و التخيل((التصور)).[/size]
[size=18]فهناك أناس نشعر حالا بالانجذاب لهم، نشعر أنهم قريبون منا، يفهموننا و يفهمون ما نقول و ما نعني.[/size]
[size=18]شخص كهذا لا يحتاج لأن يتكلم أو يشرح أي شيء ليظهر طاقته المغناطيسية. [/size]
[size=18]ممكن أن يجلس أمامنا و يسمعنا، و عندما نتحدث إليه نشعر بأننا منسجمين معه.[/size]
[size=18] العنصر الثالث من المغناطيسية هو مغناطيسية القلب.[/size]
[size=18]إنها أقوى من مغناطيسية العقل، فمغناطيسية العقل تؤثر سطحياً بينما مغناطيسية القلب تؤثر في أعماق الإنسان.[/size]
[size=18]القلب ممكن وصفه بالنار المتوهجة إذا كان حيا، أما إذا كان ميتا فهو كالثلج المتجمد.[/size]
[size=18]لا تحتاج مغناطيسية القلب إلى تعبير، فالشخص الذي لديه قلب محب هو مغناطيسي بلا شك. لذلك يجب أن لا يعترف أحد بالحب، فالحب يتكلم عن نفسه، لا يحتاج إلى كلمات.[/size]
[size=18]فالنار لا تصرخ ((أنا أحترق))، حرارة التوهج يمكن أن تُحس بدون كلمات.[/size]
[size=18]و ممكن أن تقسم مغناطيسية القلب إلى ثلاثة أنواع. الأول هو القلب الذي يتلقى الحب، لديه مغناطيسية القمر، فالتأثير المهدئ للقمر يُرى في روح المحبوب.[/size]
[size=18]ثم هناك القلب الذي يحب، و هذا لديه مغناطيسية أقوى، و التي ممكن أن تكون مشابهة للشمس القوية المشعة.[/size]
[size=18]و النوع الثالث من الحب هو أعظم، أروع، و أكثر رقة من النوعين المذكورين سابقا. إنه يتطور عندما يصبح الحب ينبوعاً مستمراً، يرتفع كالسيل و يهبط كقطرات عديدة.[/size]
[size=18]انه حب الأرواح ((الأنفس)) الذي لا يستطيع أن يساعد و لكن يحب، حب الأرواح الذي لا يعرف الا الحب، و ليس الكره، حب الأرواح الذي لا يمتلك الحب لكن هو أصبح الحب ذاته.[/size]
[size=18]هذه المغناطيسية تنتشر في أفق أوسع و تدوم أطول من أن يستطيع أحد أن يتخيل.[/size]
[size=18] أما العنصر الرابع و الأعلى للمغناطيسية فهو مغناطيسية الروح.[/size]
[size=18]الروح التي ولدت مرة أخرى، الروح التي قد بدأت بالحياة، الروح التي فتحت عينيها إلى العالم، هذه الروح لا تجذب فقط الحكيم و الفاضل، و إنما تجذب أولئك الذين هم خاليين من الحكمة و الذين تنقصهم الفضيلة.[/size]
[size=18]وجود الأرواح المتيقظة هو مغناطيسية. إنها تجذب الناس الذين يمشون على الأرض و تجذب الأرواح التي لا ترى على الأرض.[/size]
[size=18]إنها لا تجذب فقط الكائنات الحية- المخلوقات الأدنى، لكن أيضا الأشجار و النباتات مجذوبة لها.[/size]
[size=18]الجو الذي تنتجه الأرواح المتيقظة يعيش لقرون في هذا العالم، متواصل و غير ملوث.[/size]
[size=18]السماء ترعاه و تحفظه لأجيال، و ذلك لاختباره و الاستمتاع بهذا الجو المنتج من قبل الأرواح النيرة. و الطريق الثالث الذي تُظهر فيه الأرواح النيرة مغناطيسيتها هو في الكلمات و الأفعال، لذلك كل كلمة تكون فعالة، و في تعبير إنجيلي لسان اللهب.[/size]
[size=18]و كل شيء تعطيه هذه الروح لهذا العالم يبقى، يعيش و لا يموت أبدا. [/size]
[size=18]مغناطيسية الجسد:[/size]
[size=18]لا يوجد فرق بين المغناطيسية و الذبذبات. لكننا نستعمل كلمة ذبذبات عندما نستطيع أن نحس أو نلاحظ، لذلك فالذبذبات واضحة أكثر.[/size]
[size=18]و نحن غير مدركين للمغناطيسية لأنها غير واضحة لكن لها تأثير علينا.[/size]
[size=18]في بعض الأحيان، يدوم تأثير المغناطيسية علينا كثيرا، أي وقتا طويلا قبل أن نحس بها.[/size]
[size=18]و بالرغم من ذلك هناك شيء آخر، العنصر الواضح نسميه ذبذبة لأننا نحس بالحركة، لكن في حال المغناطيسية فنحن لا نحسها حتى تظهر تأثيراتها أمامنا.[/size]
[size=18]ليس من الضروري أن يشعر الشخص بانجذابه أو كرهه لشخص ما عند الاجتماع به، لأنه من الممكن أن ننجذب له أم نكرهه بمجرد رؤيته له.[/size]
[size=18]فالجاذبية أو التنافر يحدثان في أقل من لحظة.[/size]