الاحساس بالذات لدى الفتيات ، الاحساس بالذات عند المراهقين
الاحساس بالذات،مصادر الاحساس
الاحساس بالذات،مصادر الاحساس
مصادر الإحساس بالذات
الإحساس بالذات هو ذلك الشعور بأن الإنسان ذو قيمة ويحقق شيء وأنه قوي ومؤثر فيمن حوله
والإحساس بالذات هو الدافع الذي يدفعنا للأمام ويساعدنا على تحقيق أهدافنا.
وإحساسنا بالذات هو ما يمنحنا الشعور بالقوة والكيان والقيمة بالنسبة لمن
حولنا من الناس.
وإحساس الإنسان بذاته ينبع من مجالات مختلفة تصب جميعها في ثلاثة محاور:
السلطة أو القوة، المال، الغير.
فذلك الشخص مثلاً يشعر أنه إنسان مهم لأنه يمتلك العقارات أو يركب السيارة
الفارهة – فهي أساساً ليست وسيلة مواصلات بالنسبة له وإنما دليلاً علي
إمكانياته وقدراته وذاته. ورغم أننا جميعاً نشعر بذلك ولكن حسب أولويات
الشعور تكون الشخصية، بمعنى أن السيارة التي تمثل مجرد وسيلة مواصلات
ولكن يراعي فيها الشخص الشكل والقدرات الميكانيكية هو إنسان لا يمثل له
المال مصدر قوته ومن الناحية الأخرى ذلك الشخص الذي يهلك مادياته للحصول
علي سيارة فارهة لإحساسه بأن الناس سوف تغير من نظرتها له لأنه يركب
سيارة فارهة وسوف ينظرون بنظرة كلها احترام وتقدير هو إنسان مصدر
إحساسه بذاته هو المال. فلا نستغرب عندما نجد هذا الشخص حريص كل
الحرص علي ممتلكاته المادية السيارة، المنزل، الملابس التي يلبسها، نوع
التليفون المحمول الذي يحمله ، هكذا ... ونلاحظ أن هؤلاء الأشخاص في
تقييمهم لمن حولهم يكون التقييم أساساً مبني علي الماديات وعلي الممتلكات.
النوع الثاني من الأشخاص هم الذين يشعرون بذاتهم من مصدر القوة أو السلطة.
وهم الأشخاص الذين يهتمون بالألقاب والأنساب والمناصب التي يشغلونها.
هؤلاء نجد أن قوتهم تكمن في المنصب الذي حصلوا عليه وهم من نطلق عليهم
في حياتنا اليومية "أصحاب الكراسي" أي أنهم يشعرون بذاتهم عندما يجلسون
علي كراسي المناصب. وقد لا يضيفوا إلى المنصب وإنما المنصب هو الذي
يضيف لهم، ونجدهم دائمى البحث عن السلطة ويعتبرون أن السلطة هي مركز قوتهم.
ومصدر القوة لهؤلاء الأشخاص قد يختلف فمنهم من تكون قوته في منصب
إداري، ومنهم من تكون قوته في منصب علمي (كمن يحصل علي شهادات عليا
في مجال تخصصه) أو من يطور مجال عمله لما فيه تجديد وتطوير مثمر.
فكلها أمثلة لكيف يكون إحساس بالذات نابع من إضافة قوة جديدة لما يمثله من
الإحساس بالذات هو ذلك الشعور بأن الإنسان ذو قيمة ويحقق شيء وأنه قوي ومؤثر فيمن حوله
والإحساس بالذات هو الدافع الذي يدفعنا للأمام ويساعدنا على تحقيق أهدافنا.
وإحساسنا بالذات هو ما يمنحنا الشعور بالقوة والكيان والقيمة بالنسبة لمن
حولنا من الناس.
وإحساس الإنسان بذاته ينبع من مجالات مختلفة تصب جميعها في ثلاثة محاور:
السلطة أو القوة، المال، الغير.
فذلك الشخص مثلاً يشعر أنه إنسان مهم لأنه يمتلك العقارات أو يركب السيارة
الفارهة – فهي أساساً ليست وسيلة مواصلات بالنسبة له وإنما دليلاً علي
إمكانياته وقدراته وذاته. ورغم أننا جميعاً نشعر بذلك ولكن حسب أولويات
الشعور تكون الشخصية، بمعنى أن السيارة التي تمثل مجرد وسيلة مواصلات
ولكن يراعي فيها الشخص الشكل والقدرات الميكانيكية هو إنسان لا يمثل له
المال مصدر قوته ومن الناحية الأخرى ذلك الشخص الذي يهلك مادياته للحصول
علي سيارة فارهة لإحساسه بأن الناس سوف تغير من نظرتها له لأنه يركب
سيارة فارهة وسوف ينظرون بنظرة كلها احترام وتقدير هو إنسان مصدر
إحساسه بذاته هو المال. فلا نستغرب عندما نجد هذا الشخص حريص كل
الحرص علي ممتلكاته المادية السيارة، المنزل، الملابس التي يلبسها، نوع
التليفون المحمول الذي يحمله ، هكذا ... ونلاحظ أن هؤلاء الأشخاص في
تقييمهم لمن حولهم يكون التقييم أساساً مبني علي الماديات وعلي الممتلكات.
النوع الثاني من الأشخاص هم الذين يشعرون بذاتهم من مصدر القوة أو السلطة.
وهم الأشخاص الذين يهتمون بالألقاب والأنساب والمناصب التي يشغلونها.
هؤلاء نجد أن قوتهم تكمن في المنصب الذي حصلوا عليه وهم من نطلق عليهم
في حياتنا اليومية "أصحاب الكراسي" أي أنهم يشعرون بذاتهم عندما يجلسون
علي كراسي المناصب. وقد لا يضيفوا إلى المنصب وإنما المنصب هو الذي
يضيف لهم، ونجدهم دائمى البحث عن السلطة ويعتبرون أن السلطة هي مركز قوتهم.
ومصدر القوة لهؤلاء الأشخاص قد يختلف فمنهم من تكون قوته في منصب
إداري، ومنهم من تكون قوته في منصب علمي (كمن يحصل علي شهادات عليا
في مجال تخصصه) أو من يطور مجال عمله لما فيه تجديد وتطوير مثمر.
فكلها أمثلة لكيف يكون إحساس بالذات نابع من إضافة قوة جديدة لما يمثله من