إذا شاهدتم فيلم "The Social Network" الذي يحكي قصة حياة مارك زاكيربيرغ، مؤسسة فكرة موقع التعارف الإجتماعي "فيسبوك"، فسوف تعرفون بأن لحظةَ العبقرية التي جعلت فيسبوك سريع الإنتشار هو إضافة الحالة الإجتماعية والصورة الشخصية للمستخدمين، وعن ما إذا كان سيؤثر فيسبوك على حياتنا العاطفية اليوم نقدِّم لكم التفاصيل ..
الحالة الإجتماعية .. إن إضافة الحالة الإجتماعية جعلت البحث عن أصدقاءٍ وشركاءٍ مُحتملين أمراً سهلاً بل ممتعاً أيضاً ومليئاً بالمفاجئات السارة، هذا وقد إستمر فيسبوك في تعديل وتحديث قوانينهِ وقواعدِ استعمال الموقع لدرجةِ أنه فرض سريةً وخصوصيةً جعلت الباحثين عن الحب الإلكتروني ينعمون بجنةٍ إفتراضية وإختياراتٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى من الشركاء المحتملين.
الفيسبوك وسيلة للإرتباط .. في دراسةٍ حديثةٍ نُشرت مؤخراً، تبين أن فيسبوك أصبح أكثر من مجرد وسيطٍ في الحياةِ العاطفيةِ بل عاملٌ أساسيٌ في بحث النساء العازبات عن الحب، وضمَّت الدراسة 1,500 إمرأةً عازبةً بعمرٍ يتراوح مابين 18-40 عاماً، وبالطبع كان التقرير مليئاً بالإشارات إلى فيسبوك حيث قالت 25 بالمائة من النساء بأنهن تبادلن الرسائل على فيسبوك قبل أولِ لقاءِ تعارف.
وقالت أغلبية النساء في تقرير هارليكوين رومانس بأن التقنيةَ كان لها تأثيرٌ إيجابيٌ على حياتهن العاطفية، وبأنهنُ إستعملنَ فيسبوك ومواقع التعارف الإجتماعيةِ الأخرى للتعرف على شركاءٍ من الجنس الآخر، واستعملت معظم النساء في الدراسةِ موقع فيسبوك بالذات، بينما استعملت أقل من النصف منهن موقع توتير، ولكن كيف استعملت النساء موقع فيسبوك؟! أولاً قالت أكثر النساء بأنهن استعملن الموقع للبحث عن صفحةِ الرجل الذي يرغبن في التعرف عليه قبل مقابلتهِ شخصياً، بينما قالت 25 بالمائة من النساء بأنهن تعرفن على الرجل عبر فيسبوك وتبادلن الرسائل قبل أول لقاء تعارف.
الفيسبوك سبب للإنفصال .. وبالإضافة الى أن فيسبوك إحتل المركز الأول في التعارف إلكترونياً إلا أنه إحتل المركز الأول أيضاً في سبب الإنفصال بين الأحبة، فصفحات الفيسبوك مفتوحةٌ للجميع ومن ضمن ذلك الصور والأحاديث والشائعات وكل ما له علاقةٌ بالماض