عشيرة الحمارشة, اصل عشيرة الحمارشة, نسب عشيرة الحمارشة, تاريخ عشيرة الحمارشة, وزراء عشيرة الحمارشة
عشيرة آل الفارس ( الفوارس ) / الحمارشة
حسن أنيس إبراهيم المصلحعشيرة آل الفارس ( الفوارس ) / الحمارشة
(حسن ابراهيم المصلح)
شغلَ السيد حسن أنيس إبراهيم الذي ينتمي لفرع المصلح من عشيرة الفوارس (الفارس ) اليعبدية ( نسبة إلى بلدة يعبد بفلسطين ) التي تنتمي إلى عشيرة الحمارشة منصبَ وزير دولة للشؤون الخارجية في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكّلة في 8/2/1976 م، وشغلَ نفسَ المنصبِ بالإضافة لمنصب وزير الإنشاء والتعمير في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكّلة في 13/7/1976 م، ثُمَّ عاد ليشغل المنصبين معاً في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكّلة في 27/11/1976 م ثُمَّ شغل منصبَ وزيرَ دولةٍ في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكّلة في 19/12/1979م، ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الدكتور قاسم الريماوي المشكّلة في 3/7/1980م، ثُمَّ شغل منصبَ وزير شؤون الأرض المحتلة في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكّلة في 28/8/1980 م، واستمر فيها إلى أن استقالت في 10/1/1984م.
نسب ال حمارشة
تلتقي معظم المراجع على ترجيح الرواية التي تنسب عشيرة الحمارشة في فلسطين ( يعبد ، الخيرية ، عكا ) إلى قبيلة بني مخزوم القرشية ، وتقع يعبد التي يسكن فيه القسم الأكبر من الحمارشة إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 18 كم ، وقد إقترن إسمها بالمعركة التي ارتقى فيها شهداء بإذن الله الشيخ المجاهد عز الدين القسَّـام وعدد من إخوانه المجاهديبن عندما حاصرتهم بعد وشاية من خائن قوات كبيرة من الجيش البريطاني في غابات يعبد في 19 تشرين الثاني 1935 .مسجد يعبد الكبير**
ويورد كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري أسماء ثلاث عشائر تحمل اسم الفارس إحداها من عشيرة الشوابكة ( شوابكة عمان ) ويسكنون البلقاء ، والثانية أصلها من الرقة بسوريا ولم يذكر أين تسكن ، والثانية عشيرة فلسطينية مسيحية لم يذكر أين تسكن ، ويورد عمّاري إسم عشيرة تحمل إسم الفوارس ويذكر أنها فرقة من الحيارات في السلط ،ولكن عمَّـاري لا يشير إلى عشيرة الفارس من الحمارشة ، ويُقال إنهم يتبعون الحياصات في السلط كما يذكر عمّاري ، كما يورد عمَّـاري إسمي عشيرتين تحملان اسم الحمارشة إحداهما في قرية الخيرية الواقعة شرقي يافا وإلى الشمال من يازور ، ولم يتطرق إلى أصولها والأرجح أنها مخزمية ، والثانية في يعبد وأصلهم من عكا ولم يتطرق إلى جذورها والأرجح أيضا أنها مخزومية .
ويورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب إسمي عشيرتين فلسطينيتين تحملان إسم الحمارشة إحداهما في يعبد والثانية في جنين ، ولم يتطرق شرّاب إلى أصولهما أو إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينهما ، والأرجح أنهما ينحدران من قبيلة بني مخزوم .
ويُعزّز كتاب ( العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها ) لمؤلفه الشيخ أحمد أبو خوصة الرواية التي تردُّ الحمارشة في يعبد إلى قبيلة بني مخزوم .
ويذكر المؤرّخ مصطفى مراد الدبّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) أن الحمارشة قدموا إلى يعبد من عكا ، ويذكر الدبَّـاغ أن عشيرة البدورة في قرية صمد في شمال الأردن ينحدرون من قبيلة بني خالد ، ويورد الدبّاغ اسم عشيرة تحمل إسم الحمارشة من بين عشائر وعائلات قرية الخيرية التي تقع في الجهة الشرقية من يافا .
ويورد كتاب ( كتاب عرَّابة الأول – الناس ) لمؤلفه الدكتور فائز فارس محمد الحمد إسم عشيرة تحمل إسم الخالدي في بلدة عرّابة بفلسطين ويذكر أنهم ينتسبون إلى البطل والقائد المسلم الصحابي الجليل خالد بن الوليد المخزومي ، ويذكر أن آل الخالدي في عرّابة يلتقون في الانتساب لقبيلة بني مخزوم مع العشائر المخزومية في فلسطين والأردن والعراق والسعودية ودول الخليج ، ومنها عشيرة الحمارشة في يعبد والخيرية وعشيرة الشريدة في الكورة في شمال الأردن ، وعائلة شاهين في نابلس وآل قدّوره والصفدي في صفد وعشائر قبيلة بني خالد في البادية الشمالية في الأردن، ويذكر الحمد أن آل الخالدي قدموا إلى عرّابة منذ حوالي مئتي عام حين ارتحل إليها الشيخ العالم محمد أبو ناصر الخالدي بعد أن مكث لفترة في يعبد بعد ارتحاله مع أبناء عمومته من بلدات دير القاسية وبيت جن وسعسع في قضاء عكا التي قدموا إليها من حمص وحماة بسوريا إثر نزاعهم المسلح مع أحمد باشا الجزّار والي عكا .
ويذكر موقع إلكتروني أن آل الحمارشة المخزوميين نزلوا في مدينة عكا مع القائد صلاح الدين الأيوبي وكان جدُّهم القاضي الخاص لصلاح الدين معهم وتوفي هناك ومن أعقابه ونسبه عائلة الحمارشة وجدهم مصلح الملقب ب ( حمروش ) واسمه هو مصلح مرتضى يحيى بني خالد ، وويذكر الموقع أن الحمارشة يلتقون في الإنتساب لبني مخزوم مععشائر بني خالد في البادية الشمالية في الأردن ومع عشيرة الشريدة في الكورة وعشيرة آل حداد الخالدي في حوارة / إربد ومع آل قدورة في صفد ومع آل الخالد في جنين ومع آل الوعري في نابلس ومع آل الآغا في خان يونس ، ويذكر الموقع أن قسما كبيرا من عائلات بني خالد كانت موجودة في بلدة ترشيحا التابعة إلى عكا ، وقد قدموا الكثير من التضحيات و الشهداء أثناء العدوان الصهيوني على فلسطين سنة 1948
ويذكر الباحث مدين صالح فارس الحمارشة أن هناك تفسيرين لتسميتهم بالحمارشة ، الاول يقول إن الإسم هو نسبة للأمير احمد إبن حمروش الذي كان أحد أمراء الجند ، اما الراي الاخر والأقل فهو أن اصل كلمة الحمارشة يعود الى امرأه عربيه خالديه إسمها حمارشة كانت تعرف بشجاعتها وعفتها وكان لها عدد من الأبناء الشجعان قدمت معهم الى يعبد وكانوا يُـعرفون بأبناء حمارشه اعتزازا بها .
وتسكن في يعبد العشائر التالية : القبهة / القبها ، والعطاطرة الذين قدموا من دورا الخليل ، والبدارنة الذين قدموا من العلا بالحجاز ، والجربان والعمارنة الذين قدموا من شرق الأردن ، ودار أبو شملة من عرب السوالمة ، ودار البري الذين قدموا من كفر راعي ، والحمارشة الذين قدموا من عكا ، و آل طاهر من حمولة الشقران في عرابة ، وآل أبو بكر وأصلهم من الحجاز ، وآل زيد وأصلهم من العراق ، و آل أبو صلاح الذين قدموا من الخليل ، وآل الشيخ علي ، والخطيب ، والعبادي وآل زيد الكيلاني .ويذكر الباحث مدين صالح فارس الحمارشة أن هناك تفسيرين لتسميتهم بالحمارشة ، الاول يقول إن الإسم هو نسبة للأمير احمد إبن حمروش الذي كان أحد أمراء الجند ، اما الراي الاخر والأقل فهو أن اصل كلمة الحمارشة يعود الى امرأه عربيه خالديه إسمها حمارشة كانت تعرف بشجاعتها وعفتها وكان لها عدد من الأبناء الشجعان قدمت معهم الى يعبد وكانوا يُـعرفون بأبناء حمارشه اعتزازا بها .